أمرت النيابة العامة، صباح اليوم، بعرض الفنان شادي ألفونس على مصلحة الطب الشرعي لإجراء تحليل رسمي من خلال سحب عينة دم، للتحقق من تعاطيه المواد المخدرة من عدمه، وذلك على خلفية ضبطه في ميدان التحرير وبحوزته كمية من مخدر الماريجوانا.
وتعود تفاصيل الواقعة إلى تمكن دورية أمنية متمركزة بميدان التحرير من الاشتباه في سيارة كان يستقلها الفنان شادي ألفونس، حيث قامت القوة بإيقاف المركبة وإجراء تفتيش روتيني لها. وخلال التفتيش، عثرت القوات على 5 جرامات من مخدر الماريجوانا داخل المقعد الخلفي للسيارة، ليتم التحفظ على المضبوطات ونقل الفنان إلى قسم الشرطة لاستكمال التحقيقات.
وكشفت التحريات الأولية أن ألفونس كان في طريقه لتوصيل زوجته إلى منطقة الميدان لتقديم أوراق الحصول على وظيفة، قبل أن يتم توقيفه من قبل القوات الأمنية. وأوضحت التحريات أن الفنان اعترف مبدئيًا بحيازته للمواد المخدرة، بينما تستمر التحقيقات لمعرفة ملابسات الواقعة وما إذا كان التعاطي متعمّدًا أو مرتبطًا بواقعة أخرى.
وتستمع أجهزة المباحث في الوقت الحالي إلى أقوال الفنان شادي ألفونس بشكل موسّع، من أجل الوقوف على كافة التفاصيل المتعلقة بحيازته للمخدر، إلى جانب فحص طبيعة المضبوطات وإعداد تقرير كامل حولها. كما يتم التنسيق مع النيابة العامة لاتخاذ الإجراءات القانونية المقررة، وفق نتائج تحليل الطب الشرعي المنتظر صدوره خلال الساعات المقبلة.
وأفادت مصادر أمنية أن إجراءات الضبط تمت وفق القانون، بعد الاشتباه في المركبة، وأنه تم التحفظ على الفنان في محضر رسمي وتسجيل كافة المضبوطات، قبل عرضه على جهات التحقيق المختصة. ومن المتوقع أن تُبنى الخطوات القانونية اللاحقة على نتائج الفحص الطبي، سواء بإثبات التعاطي أو نفيه.
وتشهد القضية اهتمامًا واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي، نظرًا لشهرة الفنان شادي ألفونس الذي ذاع صيته من خلال مشاركته في برامج ومسلسلات كوميدية خلال السنوات الأخيرة. ومن المنتظر أن تُصدر النيابة العامة بيانًا تفصيليًا خلال الأيام المقبلة حول مسار التحقيق وما تسفر عنه النتائج الفنية المرتبطة بالطب الشرعي.
