حالة من التوهج تصاحب المدربين الشباب في مصر، أمتلك العديد منهم مَلكة استخدام طرق اللعب الحديثة وتطبيقها نظريًا وعمليًا في الميدان، وظهرت في السنوات الماضية بعض الأسماء التي توهجت وإزداد إسمها بريقًا، فهم على سبيل المثال وليس الحصر، حسام حسن وعلي ماهر، وأخيرًا أحمد سامي.
سامي وعبقرية كلوب
دعونا نبدأ بصاحب عبقرية يورجن كلوب المدير الفني لنادي ليفربول، وهو المصري أحمد سامي، الذي ظهر لنا مع نجوم المستقبل كمدير فني، ومن ثم انتقل لعدة أندية، قبل ان يستقر به الحال لنادي سموحة، وهناك في الإسكندرية أصبح للفريق شأن آخر تحت قيادته وبشهادة معاونيه في الجهاز، بجانب تألق مصطفى فتحي الذي أعاد اكتشافه من جديد، وجعله مطمع لكافة أندية مصر، وأحمد عبد القادر الذي ظفر النادي الأهلي بخدماته.
ويعود أحمد سامي لأخذ خطوة جديدة في مسيرته، مع نادي سيراميكا كليوباترا الذي كان يعاني في الموسم الماضي، وعافر “سامي” حتى وضع فريقه في منتصف الدوري، وقدم لنا شادي حسين ومصطفى ميسي ومحمد إبراهيم.
اليوم وفي استاد الإسكندرية وأمام منافس قوي وعنيد، فاز على المصري البورسعيدي بثلاثية مع الرأفة، في الجولة الأولى من الدوري المصري.
عبقريات أحمد سامي
أتضح لنا أن طريقة كلوب والضغط العالي يُنفذه أحمد سامي، حيث نجح في ضرب خط الوسط بنادي المصري، واستغلال سرعات لاعبيه وعمل ضغط متواصل على حامل الكرة من اللمسة الأولى، مع اللعب على الهجمة المرتدة ونجح في هز الشباك ثلاثة مرات.
إيهاب جلال ومواجهة غير متكافئة
تواجد أحمد سامي مع فريقه منذ الموسم الماضي، جعله يفوز على أشيك مدرب في مصر، وهو إيهاب جلال المدرب العبقري أيضًا، ولكنه يحتاج لبعض الوقت حتى نرى المصري البورسعيدي مثلما نحب أن نراه.
ويسير أحمد سامي على خطى ثابتة نحو تدريب الفرق الكبرى لا سيما أحد المنتخبات سواء الأولمبي أو الأول في حال الفشل في توقيت.
