العبادات المستحب القيام بها في العشر الأواخر من رمضان 2022، يبحث الكثير من المواطنين عن أفضل العبادات التي يتقرب بها العبد إلى ربه في العشر الأواخر من رمضان، لذا يستعرض موقع «بوابة مصر 2030» العبادات المستحبة في آخر الشهر المبارك.
الأعمال المستحبة في العشر الآواخر
ذكر مركز الأزهر العالمي للفتوى أن الاعتكاف سنة مؤكدة عن النبيِّ صلى الله عليه وسلم لأنه كان يعتكف في مسجده صلى الله عليه وسلم كل عامٍ في العشر الأواخر، إلا في العام الذي قُبِض فيه فاعتكف عشرين يومًا، ولا بد أن يكون في المسجد؛ لقوله تعالى: {وَأَنْتُمْ عَاكِفُونَ فِي الْمَسَاجِدِ} [البقرة: 187]؛ لأن النبي صلى الله عليه سلم لم يعتكف إلا فيه. واعتكاف المسلم في المسجد مشروطٌ بأن يكون قد ترك لأهله ما يكفيهم مدةَ اعتكافه؛ حتى لا يضيِّعَ مَنْ يعول.
ومن جهته أوضح الشيخ أحمد ممدوح آمين الفتوى بدار الإفتاء أن أفضل الأعمال المستحبة في العشر الأواخر من رمضان بأنه يطلب من المسلم أن يجتهد اجتهاد عظيم في العبادة، فقد ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يشمر عن ساق الجد والاجتهاد ويعتكف في المسجد.
وتابع ممدوح: على المسلم أن يتحرى ليلة القدر، ويجتهد في تلاوة القرآن والذكر والعبادة، وأن يرفع مطلوباته إلى الله، عسى أن ينظر الله إليه نظرة لا يشقى بعدها أبدا.
ما المطلوب فِعله في العشر الأواخر من رمضان؟
أوضحت دار الإفتاء المصرية، أن للعشر الآواخر من رمضان الكثير من الفضائل، وقالت الدار، إن فضل العشر الأواخر من رمضان كبير ويكفي أن فيها ليلة هي خير من ألف شهر ألا وهي ليلة القدر، ولعظيم فضل العشر الأواخر من رمضان روى البخاري ومسلم عن عائشة رضي الله عنها، قالت: كان النبي صلى الله عليه وسلم: “إذا دخل العشر الأواخر من رمضان أحيى ليله وأيقظ أهله وشد مئـزره”، وفي رواية عن مسلم ” كان يجتهد في العشرة الأواخر ما لا يجتهد في غيره”.
وأضافت دار الإفتاء: وينبغي للمسلم أن يجد ويجتهد في العبادة في العشر الأواخر من رمضان بكثرة الصلاة وقراءة القرآن، والذكر والاستغفار بقصد التعرض لعفو الله ورحمته ورضوانه، وأيضاً لعله يوافق ليلة القدر فلا يشقى بعدها أبداً.
وتابعت الدار: وليلة القدر هي ليلة أخفيت في العشر الأواخر من رمضان ليجتهد طالبوها في هذه الفترة فعن عُبَادَةُ بْن الصَّامِتِ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم خَرَجَ يُخْبِرُ بِلَيْلَةِ الْقَدْرِ ، فَتَلاَحَى رَجُلاَنِ مِنَ الْمُسْلِمِينَ، فَقَالَ: «إِنِّى خَرَجْتُ لأُخْبِرَكُمْ بِلَيْلَةِ الْقَدْرِ ، وَإِنَّهُ تَلاَحَى فُلاَنٌ وَفُلاَنٌ فَرُفِعَتْ وَعَسَى أَنْ يَكُونَ خَيْرًا لَكُمُ الْتَمِسُوهَا فِى السَّبْعِ وَالتِّسْعِ وَالْخَمْسِ»، رواه البخاري _ باب الإيمان.