أصدر النائب عاطف مخاليف، عضو مجلس النواب السابق عن دائرة المطرية ووكيل لجنة حقوق الإنسان الأسبق، بيانًا رسميًا نفى فيه صحة ما يتم تداوله مؤخرًا بشأن واقعة «مليون دولار من السفارة الأمريكية»، مؤكدًا أن ما يتم ترويجه عبارة عن إعادة نشر مجتزأة لواقعة قديمة تعود إلى عام 2016، ولا تمت بصلة للوقت الحالي.
الواقعة قديمة والتحقيقات انتهت منذ 9 سنوات
وقال مخاليف إن الواقعة المشار إليها حدثت عام 2016 خلال عضويته السابقة بمجلس النواب، موضحًا أنها أُخرجت عن سياقها بغرض التضليل والتشويه.
وأكد أنه في ذلك الوقت اتبع الإجراءات القانونية كاملة، وأبلغ الجهات المعنية، ما أدى إلى التحقيق في الأمر واتخاذ قرارات وصلت إلى فصل النائب محمد أنور السادات من البرلمان وحرمانه من الترشح لدورة لاحقة، وهي قرارات موثقة وجرى نشرها في وسائل الإعلام الرسمية آنذاك.
السياق الحقيقي للتصريحات
وأوضح مخاليف أن ذكره للواقعة مؤخراً جاء ضمن حديث عام عن مواقفه الوطنية وحرصه على استقلال القرار المصري، وليس للإيحاء بوجود وقائع جديدة أو مستجدة.
التشويه الانتخابي ومحاولات استهدافه
وأشار المرشح لعضوية مجلس النواب إلى أنه يواجه حملة منظمة ومشبوهة تستهدف تشويه صورته في فترة انتخابية حساسة، مؤكدًا أن تلك الحملة تعتمد على نشر أخبار مجتزأة لتحقيق أغراض انتخابية غير نزيهة.
كما ناشد جميع المواقع والصفحات الإخبارية الالتزام بالدقة والمهنية قبل النشر، محذرًا من اتخاذ الإجراءات القانونية ضد من يثبت تعمده التضليل أو المساس بسمعته.
دعوة للعودة إلى المصادر الموثقة
وشدد مخاليف في ختام بيانه على أنه «صاحب الواقعة الأصلي»، وأنه كان متاحًا لأي وسيلة إعلامية الرجوع إليه للحصول على المعلومات الصحيحة، أو مراجعة ما نشر سابقًا من فيديوهات وتصريحات موثقة توضح تفاصيل القضية بالكامل، مؤكدًا أن النشر المجتزأ يخدم أجندات خاصة لا علاقة لها بالحقيقة.
