عادات سلبية في رمضان.. لا يهل علينا شهر رمضان إلا وتصاحبه نفحات روحانية وبركات نورانية وكرامات إيمانية وعطايا ربانية، ولأن الثواب فيه يُضاعف أضعاف مضاعفة، والصائم القائم فيه يؤجر، والمؤدي فيه لفريضة يكون كمن أدى سبعين فريضة فيما سواه كما يقول حبيبنا ورسولنا الهادي صلى الله عليه وسلم.
عادات سلبية في رمضان
وأننا على الرغم من حسن الاجتهاد ومواصلة الدأب وطول السعي قد لا نجد هذا الثواب الذي نتمناه، وذلك الأجر الذي نبغاه، فهناك عادات سلبية نفعلها سواء بإدراك أو دون إدراك يمكننا التخلص منها في رمضان لنحصد كامل الثواب ونلقى أفضل الجزاء ونفوز برضى الخلاّق، وللتعرف على هذه العادات السيئة لا بد في البداية من تصنيفها لعادات سيئة دينية وعادات سيئة دنيوية.
– الأسواق لص متخصص في هدر المال والوقت بلا حساب، فضياع وقت الشهر الكريم في التسوق والتنقل بين المحلات عادة سيئة وللتغلب عليها، لا بد من تحديد الهدف قبل الخروج من المنزل وحساب الوقت الذي ستقضيه في هذا الأمر ثم العودة سريعا لأحضان الطاعة والعبادة.
عادات رمضان
– السهر بعيدًا عن أجواء العبادة، فهو سارق أغلى الاوقات يحرمك من القيام والصلاة والاستغفار خاصة في الثلث الاخير وقت إجابة الدعوات.
– هناك عادات للأم مرفوضة في رمضان أهمها ضياع الوقت بتحضير ما لذ وطاب، فكثير منهن يقضين وقتا طويلا لتحضير أصناف كثيرة بدون داعي وهو هدر وإسراف منهي عنه، كما أن هذا الوقت يمكن استغلاله في العبادة.
أسوأ الافعال في رمضان
– الهاتف ومواقع التواصل الاجتماعي، فطول المكالمات وما يترتب عليها من ذنوب من غيبة ونميمة كذلك متابعة الأخبار بمواقع التواصل الاجتماعي كلها مضيعات لأوقات رمضان الثمينة ولا بد أن ننأى بأنفسنا عن هذه الذنوب المنهي عنها في أيامنا العادية فما بالنا بشهر رمضان.
– المجالس الخالية من ذكر الله والتي تكون حسرة على أصحابها يوم القيامة، حيث تمتلئ بالغيبة والنميمة والأخبار وأحاديث القيل والقال، وهنا لا بد أن نعلم أن الغيبة والنميمة من الكبائر، التي نهى الله ورسوله –صلى الله عليه وسلم- عنها، ولا يصح مجالسة من يرتكبون هذه الذنوب، حيث يحرم على الإنسان سماع المحرمات فما بالنا ونحن نفعل ذلك في شهر رمضان.