توب ستوريخدمي

طرح ديو كلام فرسان بين محمد منير وويجز في أول تعاون فني بينهما

شهدت الساحة الفنية مساء الثلاثاء 18 نوفمبر 2025 صدور واحد من أكثر الأعمال المنتظرة خلال العام، وهو الديو الغنائي الجديد بعنوان “كلام فرسان”، الذي جمع لأول مرة بين النجم الكبير محمد منير، الملقب بـ”الكينج”، ومغني الراب ويجز، في تعاون فني يُعد الأبرز بين جيلين مختلفين في تاريخ الموسيقى المصرية.

وجاء طرح الأغنية عبر المنصات الموسيقية وموقع يوتيوب من خلال فيديو كليب جديد، حظي بتفاعل واسع منذ الدقائق الأولى لنشره. ويأتي هذا التعاون كخطوة تمهيدية لمشروع موسيقي أكبر يخطط له ويجز، حيث يشكل الدويتو محطة رئيسية قبل إطلاق ألبومه الجديد “عقارب سايد بي”، وهو الجزء الثاني المكمل لألبوم “عقارب” الذي صدر قبل ثلاثة أشهر وضم 12 أغنية من بينها “خسرت الشعب” و”افتر بارتي” و”الأيام”.

ويجمع هذا العمل بين طابعين موسيقيين مختلفين؛ الأول يمثل الهوية الفنية لمحمد منير الممتدة لعقود، والتي تجمع بين الأصالة والتجديد، والثاني يعكس أسلوب ويجز العصري الذي حقق انتشارًا واسعًا في السنوات الأخيرة بين فئة الشباب. ويأتي الديو ليجسد رؤية فنية متوازنة عبّر عنها العديد من النقاد تحت شعار “جيل بيسلم جيل”، في إشارة إلى المزج الخلاق بين جيلين موسيقيين.

وأكد ويجز في تصريحات صحفية أن العمل مع محمد منير كان «حلمًا طال انتظاره»، معتبراً أن “كلام فرسان” ليست سوى بداية مجموعة من الإبداعات التي سيقدمها خلال المرحلة المقبلة ضمن ألبومه الجديد. وأضاف أن التعاون مع الكينج لم يكن مجرد مشروع موسيقي، بل تجربة إنسانية وفنية تمثل نقلة نوعية في مسيرته.

ويحمل الديو توقيع الشاعر الكبير أمير طعيمة بمشاركة ويجز في كتابة الكلمات، فيما تولى الإنتاج الموسيقي كل من المهندس تيودور مونرو والمنتج حسن جمال، إلى جانب شركة “رعد ريكوردز” التي سبق أن أشرفت على إنتاج الجزء الأول من ألبوم “عقارب”. وتأتي الأغنية ضمن سياق تعاون متجدد بين ويجز وفريق عمله الدائم، مع إضافة الخبرة الفنية لمحمد منير التي منحت المشروع ثراءً أكبر.

وحرص فريق الإخراج على تقديم الكليب بأسلوب بصري معاصر يجمع بين روح الأغنية ورسالتها، مع إبراز حالة التلاقي بين منير وويجز في مشاهد رمزية تمثل وحدة الفن رغم اختلاف مدارس الغناء. ويُنتظر أن يستمر صدى الأغنية خلال الفترة المقبلة نظرًا لإقبال الجمهور الكبير على هذا النوع من التعاونات التي تجمع بين جيل الرواد وجيل الراب الحديث، ما يعزز التنوع الموسيقي ويضيف مساحة جديدة للإبداع الفني في مصر والعالم العربي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى