في خطوة منتظرة من جماهير القلعة الحمراء، بات النادي الأهلي على بعد خطوات قليلة من الإعلان عن أولى صفقاته في فترة الانتقالات الشتوية المقبلة، حيث توصل لاتفاق شبه نهائي مع توفيق محمد، الظهير الأيسر لنادي بتروجيت، بعقد يمتد لأربعة مواسم، ليكون أحد أبرز التدعيمات التي يسعى إليها المارد الأحمر.
رغبة ريفيرو في التدعيم
مصادر داخل النادي كشفت أن ريفيرو المدرب السابق، كان قد طلب بشكل واضح من لجنة التعاقدات ضرورة تدعيم مركز الظهير الأيسر، نظرًا لاعتماده على هذا الجانب في خططه الهجومية، مع رغبته في وجود لاعب يمتلك مرونة تكتيكية وقدرة على تقديم الإضافة في المباريات الكبرى، ويُعد توفيق محمد هو الاسم الأقرب لتجسيد هذه الرؤية، نظرًا لمستواه المميز مع بتروجيت خلال المواسم الأخيرة.
تفاصيل المفاوضات
التقارير أوضحت أن مفاوضات الأهلي مع اللاعب قطعت شوطًا كبيرًا، حيث جرى التوصل إلى اتفاق مبدئي حول البنود الشخصية ومدة العقد، بينما تتبقى بعض التفاصيل الإدارية التي سيتم حسمها مع إدارة بتروجيت خلال الأيام القليلة المقبلة، ووفقًا للمصادر نفسها، فإن الأهلي يخطط للإعلان عن الصفقة فور فتح باب القيد الشتوي، ليكون اللاعب متاحًا للمشاركة مع الفريق في النصف الثاني من الموسم.
صفقة كان يترقبها الزمالك
اللافت أن توفيق محمد كان قد دخل حسابات الزمالك بقوة في الميركاتو الصيفي الماضي، بل واقترب من ارتداء القميص الأبيض، إلا أن المفاوضات توقفت في اللحظات الأخيرة لأسباب مالية وإدارية، واليوم، يبدو أن الأهلي استغل الموقف لصالحه واقترب من خطف اللاعب، ما يزيد من سخونة المنافسة بين القطبين.
تأثير الصفقة على الأهلي
انضمام اللاعب قد يمنح الأهلي حلولًا جديدة في الجبهة اليسرى، خاصة مع حاجة الفريق إلى تنويع أساليبه الهجومية، كما أن وجود عنصر شاب وطموح مثل توفيق محمد قد يشعل المنافسة مع اللاعبين الحاليين في هذا المركز، وهو ما يصب في مصلحة الفريق فنيًا.
القمة تشتعل مبكرًا
وبعيدًا عن سوق الانتقالات، يستعد الأهلي لمواجهة نارية أمام غريمه التقليدي الزمالك، والمقرر إقامتها مساء الاثنين 29 سبتمبر الجاري على ملعب ستاد القاهرة الدولي، المباراة تأتي في توقيت حساس، حيث يسعى الفريقان إلى تحقيق الانتصار للاقتراب أكثر من لقب الدوري المصري هذا الموسم، وهو ما يضيف مزيدًا من الإثارة إلى أجواء القمة المرتقبة.
وبينما تترقب جماهير الأهلي الإعلان الرسمي عن الصفقة، يتابع عشاق الكرة المصرية هذا الصراع المزدوج بين القطبين، سواء داخل المستطيل الأخضر أو في سوق الانتقالات، في مشهد يعكس حجم المنافسة التاريخية بين الناديين.
المصدر :الموجز العربي
