أعلنت وكالة الأمن والتعاون الدفاعي الأمريكية عن مجموعة من القرارات المتعلقة بمبيعات عسكرية محتملة للمملكة العربية السعودية بقيمة تقدر بـ 500 مليون دولار. تم أيضاً إرسال إشعار إلى الكونغرس بهذا الشأن، وهذه الأحداث تعتبر من بين أبرز التطورات الأخيرة في هذا السياق.
صفقة سلاح محتملة للمملكة العربية السعودية
وأكدت الوكالة، التي تتبع لوزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، في بيان أصدرته أن جميع الصفقات المقترحة تمثل دعمًا لأهداف السياسة الخارجية والأمن القومي للولايات المتحدة الأمريكية. وأشار البيان إلى أن هذه الحزمة المقترحة تعزز قدرة المملكة العربية السعودية على التصدي للتهديدات الحالية والمستقبلية بفعالية.
وفي تصريح سابق لولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، خلال لقائه مع فوكس نيوز، أكد أنه لا أحد يرغب في رؤية السعودية تغير مصادر تسليحها من الولايات المتحدة الأمريكية إلى أي دولة أخرى. وشدد على أهمية العلاقات الأمنية بين السعودية والولايات المتحدة، مشيرًا إلى أن السعودية تعتبر واحدة من أكبر خمس دول مشتري الأسلحة الأمريكية.
اتفاق بين السعودية والولايات المتحدة الأمريكية
وأشار ولي العهد السعودي، قائلاً: “نحن نمتلك شراكة رائعة في مجموعة متنوعة من المجالات مع الولايات المتحدة، بدءًا من التكنولوجيا وصولاً إلى استثمارات في شبكات الجيل السادس وصناعة الفضاء الأمريكية، وهناك جدول أعمال مثير للاهتمام بين بلادنا في الوقت الحالي. لدينا علاقة رائعة مع الرئيس بايدن.”
أضاف ولي العهد السعودي أنه لا يوجد أحد يتمنى أن تغير السعودية مصادر توريدها للأسلحة من الولايات المتحدة الأمريكية إلى أي دولة أخرى. وأكد على أهمية الروابط الأمنية القوية بين السعودية والإمارات، مشيراً إلى أن المملكة تعتبر واحدة من أكبر خمس دول مشتري الأسلحة الأمريكية.
