قدمت الفنانة المصرية شيرين عبد الوهاب بلاغًا رسميًا إلى قسم شرطة البساتين ضد شقيقها محمد عبد الوهاب، على خلفية خلافات عائلية مستمرة بينهما على مدار السنوات الماضية. وجاء البلاغ برقم 14940 لسنة 2025، طالبةً فيه عدم تعرض شقيقها لها، والحصول على تعهد رسمي منه بعدم مضايقتها مستقبلًا.
وأشار البلاغ إلى أن الإجراءات تأتي في إطار حماية شيرين لنفسها بعد تصاعد الخلافات، والتي سبق أن وصلت إلى حد تحرير محاضر متعددة ضد شقيقها خلال السنوات الماضية. وفي المقابل، صرح محمد عبد الوهاب أنه لم يُبلغ رسميًا بالمحضر، وأنه لا يملك تفاصيل حول ما تم تحريره ضده.
وتأتي هذه الأزمة الجديدة بعد حكم براءة شيرين عبد الوهاب مؤخرًا من المحكمة الاقتصادية بالقاهرة، من الاتهامات الموجهة لها بالسب والقذف ضد مدير حساباتها على مواقع التواصل، فيما طلب محاميها تعويضًا مدنيًا قيمته 200 ألف جنيه.
تاريخ الخلافات بين شيرين وشقيقها
مرت علاقة شيرين وشقيقها بالعديد من التقلبات بين خلافات ومصالحة مؤقتة:
في أكتوبر 2022، اتهمت شقيقها بمحاولة إدخالها قسراً إلى مستشفى للعلاج النفسي، وانتهت القضية بالتصالح.
في يونيو 2024، قدّمت بلاغًا تتهمه فيه باستغلال توكيل قديم للتصرف في حساباتها الرقمية وممتلكاتها.
في سبتمبر 2024، ظهرت صورة تجمعهما في مصالحة علنية، وأرسلت شيرين اعتذارًا لشقيقها، لكن الخلافات لم تدم طويلًا وظهرت مجددًا مؤخرًا.
كما نشر محمد عبد الوهاب تصريحات حادة ضد شيرين وبعض المحيطين بها، وهاجم بشكل خاص علاقتها بزوجها السابق حسام حبيب ووكيل أعمالها السابق، واصفًا بعضهم بـ”نصاب وحرامي”.
