
قدَّم فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، خالص العزاء لوزير الداخلية اللواء محمود توفيق عبد الجواد، في وفاة والدة زوجته، داعيًا الله أن يتغمَّد الفقيدة بواسع رحمته ويسكنها فسيح جناته، مؤكدًا مواساته لأسرة الفقيدة في هذا المصاب الجلل.
أكّد الإمام الأكبر في بيان التعزية قوله: ﴿إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ﴾، سائلًا المولى عز وجل أن يُلهم أهلها وذويها الصبر والسلوان.
وفي سياق آخر، استقبل شيخ الأزهر الشريف أمس الخميس بمقر المشيخة في القاهرة السفير الإماراتي الجديد حمد عبيد الزعابي، حيث رحّب به وتمنى له كل التوفيق والنجاح في أداء مهامه الدبلوماسية في بلده الثاني مصر.
عبّر الإمام الطيب عن اعتزازه بالعلاقات التاريخية الوثيقة بين الأزهر الشريف ودولة الإماراتة المتحدة، مشيدًا بالدعم المتواصل من القيادة الإماراتية للأزهر ولرسالته في نشر الوسطية والتسامح الديني.
نوّه فضيلته بالعلاقة الأخوية التي تربطه بـ صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات، مشيرًا إلى دوره الإنساني الكبير في دعم المشروعات المشتركة مع الأزهر، خاصة المبادرات الثقافية والإنسانية العالمية.
أثنى شيخ الأزهر على نهج الإمارات الإنساني في مساندة الشعوب المحتاجة ودعم القضاياة العادلة، وعلى رأسها القضية الفلسطينية، معتبرًا أن هذا النهج امتداد طبيعي لـ رؤية الوالد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، رحمه الله.
من جانبه، أعرب السفير حمد عبيد الزعابي عن سعادته الغامرة بلقاء فضيلة الإمام الأكبر، مثمنًا جهوده المتواصلة في تعزيز ثقافة التسامح والأخوة الإنسانية عالميًا.
أكّد السفير الإماراتي أنه سيعمل على تعزيز التعاون بين سفارة بلاده والأزهر الشريف، ومتابعة المبادرات المشتركة التي تخدم الإنسانية والسلام العالمي، مؤكدًا أن مصر ستبقى بلدًا محوريًا ومحبوبًا لدى الشعب الإماراتي.
اللقاء يجسّد عمق العلاقات المصرية الإماراتية في بعدها الديني والثقافي، ويؤكد على استمرار التعاون بين الأزهر ودولة الإمارات في دعم الحوار والتعايش بين الأديان والشعوب.




