سادت حالة من الحزن الشديد بين أهالي عزبة البطران التابعة لقرية سنهور القبلية بمركز سنورس بمحافظة الفيوم، بعد وصول نبأ وفاة شابين في إعصار دانيال بليبيا.
ضحايا الفيوم في درنة
والشابان هما ربيع السيد عبد الغني، 47 عاما، ومحمد إبراهيم السيد عبد الغني، 26 عاما، وتوفيا خلال عملهم في مجال التجارة بدولة ليبيا في إعصار دانيال الذي اجتاح الشرق الليبي وأسفر عن وقوع مئات المفقودين والضحايا.
ونعى عدد من الأصدقاء على صفحات موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، الشابين اللذان يعملان بدولة ليبيا، وتداول أصدقائهم صور للفقيدين بكلمات مؤثرة وأطلقوا عليهما شهداء لقمة العيش.
وفي سياق آخر، أعلن الجيش الوطني الليبي، أن عدد قتلى الفيضانات في درنة فقط قد يتجاوز الـ 3000 شخص حتى الآن، مشيرًا إلى فقد الاتصال بعدد من ضباط وجنود الجيش المشاركين في عمليات الإغاثة، ويجب أن يكون تنسيق المساعدات عن طريق الحكومة المكلفة من البرلمان.
وأوضح الجيش الليبي، أن البعض يحاول استغلال الكارثة لأغراض سياسية، في الوقت الذي وجه فيه الجيش بإخلاء بعض المدن والمناطق قبل وصول الإعصار، وتم بذل كل الجهود للتحذير من مخاطر السيول.
وأشار الجيش الليبي إلى أن فرق الإنقاذ تصل إلى المناطق المنكوبة بالمروحيات، والمنطقة التاريخية في درنة غمرتها الفيضانات ودمرتها، حيث أن 25% إلى 45% من درنة اختفت في البحر، وجميع الطرق الرابطة بين المدن قطعت بسبب الفيضانات.
وأكدت الهيئة الليبية للإغاثة، أن الإعصار دمر ربع مدينة درنة بشكل كامل، في الوقت الذي يدور فيه الحديث عن 5000 مفقود في المدينة، وأكثر من 3000 وفاة جراء الإعصار، وتحتاج المدينة إلى مستشفى ميداني بشكل عاجل، كما أن الوضع في مدينة درنة يحتاج إلى تدخل دولي طارئ وعاجل.
