
تصاعدت حالة الخوف والذعر في شارع صلاح سالم بعد حادث إطلاق نار على نيرة صلاح سالم من قبل خطيبها السابق أمام العيون الصادقة للجميع، حيث لفظت أنفاسها الأخيرة قبل وصولها إلى المستشفى.
مقتل نيرة صلاح سالم على يد خطبها
نيرة صلاح سالم انضمت إلى قائمة النساء اللواتي تعرضن لحوادث مشابهة لنيرة أشرف، حيث تعرضت لإطلاق نار من خطيبها السابق في شارع صلاح سالم، وتعرضت لإصابة خطيرة في منطقة الصدر قبل أن تلفظ أنفاسها الأخيرة، وهذه الأحداث أثارت استياءً كبيرًا في الشارع المصري وأثبتت حاجة ملحة لتعزيز الأمن والسلامة العامة.
الشهود على الحادثة أفادوا بأنهم يقيمون في منطقة حدائق القبة، وأن خطيب نيرة وهي أيضًا تقيمان هناك. وفيما كانوا يسيرون في شارع صلاح سالم، حاول خطيبها السابق التواصل معها دون جدوى بسبب رفضها. ثم قام بشكل مفاجئ بسحب سلاحه وأطلق رصاصة أصابت نيرة في الصدر، مما أدى إلى وفاتها على الفور. الحادثة تركت صدمة كبيرة في المنطقة وأشعلت نقاشًا واسعًا حول ضرورة تعزيز الأمن ومكافحة العنف الأسري.

شهود العيان على قتل نيرة
إحدى الشهادات على الحادث تشير إلى أن أحد أفراد الشرطة كان عابرًا في المكان وشاهد الحادث، وقام بمحاولة إيقاف الشاب المسلح. ومع أن الشاب لم يستجب لتوجيهات فرد الشرطة وكان يهدد بإطلاق النار على الأخير، إلا أن فرد الأمن اضطر إلى الرد بالنار للدفاع عن نفسه، مما أدى إلى إصابة الشاب برصاصتين في ذراعه وبطنه. تم نقل الشاب إلى المستشفى لتلقي العلاج بعد توقفه عن محاولة الهجوم على رجل الأمن.

هذه المعلومات تكشف عن خلفية قصة مأساوية، حيث كانت نيرة صلاح سالم مخطوبة للشاب الذي أطلق النار عليها واستمرت علاقتهما لعشر سنوات قبل أن ينفصلا بسبب الخلافات الشخصية. بعد الانفصال، حاول الجاني بشكل متكرر إعادة التواصل معها دون جدوى، ومن ثم قام بفعل مأساوي بإطلاق النار عليها أمام الجميع في شارع صلاح سالم. هذا الحادث يسلط الضوء على أهمية التوعية بقضايا العنف الأسري وضرورة تعزيز حقوق وسلامة النساء.