
تشهد علاقة محمد صلاح بنادي ليفربول مرحلة حرجة منذ سنوات انضمامه للفريق في 2017، إذ أعادت التطورات الأخيرة ملف مستقبل النجم المصري إلى واجهة الأحداث، ما يفتح الباب أمام سيناريوهات غير مسبوقة قد تؤثر على مسار الفريق في سوق الانتقالات الشتوية المقبلة.
بعد الفوز الصعب على إنتر ميلان في ملعب سان سيرو، أعلن المدير الفني آرني سلوت إمكانية عودة صلاح، لكنه وضع شرطين صارمين: اعتراف اللاعب بخطأه، وأن يكون هو المبادر بخطوة المصالحة. وتأتي هذه التصريحات وسط توتر واضح بعد استبعاد صلاح المتكرر من التشكيلة الأساسية رغم جاهزيته الكاملة، ما يزيد التكهنات حول طبيعة الأزمة داخل غرفة الملابس.
في المقابل، تشير تقارير صحفية إلى مفاوضات سرية بين ممثلي صلاح وإدارة ليفربول لدراسة خيار إنهاء العقد بالتراضي، في ظل اهتمام أندية كبرى، من بينها أندية سعودية، بموقف اللاعب، مما يفتح احتمال رحيل تاريخي في يناير 2026 لأول مرة منذ سنوات.
ويواجه صلاح ثلاثة سيناريوهات محتملة:
1. العودة إلى التفاهم مع سلوت واستعادة دوره الأساسي، وهو الاحتمال الأقل ترجيحًا.
2. البقاء ضمن الفريق بمشاركة محدودة، ما قد يؤثر على مستواه الفني.
3. الرحيل في سوق الانتقالات الشتوية، سواء بإنهاء العقد بالتراضي أو البيع، وهو الاحتمال الأكثر ترجيحًا حسب التقارير الأخيرة.
أي رحيل محتمل لـصلاح سيترك فراغًا هجوميًا كبيرًا في صفوف ليفربول، ويضع الإدارة تحت ضغط لتعويض غياب أحد أبرز هدافي النادي، بينما تنقسم الجماهير بين دعم اللاعب وإعادة بناء العلاقة، أو دعم سلوت وفرض الانضباط الكامل داخل الفريق.
تظل الأيام المقبلة حاسمة لمستقبل محمد صلاح في ليفربول، وسط ترقب شديد من جماهير الفريق والأندية الكبرى التي تراقب التطورات عن كثب.



