خيم الحزن على الوسط الفني الكويتي مساء أمس بعد إعلان الفنانة شجون الهاجري وفاة والدها مطر الهاجري، الذي توفي بعد معاناة طويلة مع المرض وتدهور صحته خلال الأشهر الماضية.
إعلان الوفاة عبر إنستغرام
نشرت شجون الهاجري خبر الوفاة عبر حسابها الرسمي على منصة إنستغرام، قائلة:
“إنا لله وإنا إليه راجعون.. إن القلب ليحزن وإن العين لتدمع، ولا نقول إلا ما يرضي الله. انتقل إلى رحمة الله والدي الغالي مطر الهاجري”، مرفقة كلماتها بدعاء له بالرحمة والمغفرة.
وقد شهد منشورها تفاعلاً واسعاً من جمهورها وزملائها في الوسط الفني، الذين قدموا لها التعازي والدعم في هذا المصاب الأليم.
تدهور الحالة الصحية قبل الوفاة
كان والد شجون يعاني من سلسلة من الأزمات الصحية خلال الفترة الأخيرة، ما استدعى نقله المتكرر إلى المستشفى. وأوضحت الفنانة أن والده دخل في مرحلة حرجة خلال شهري يوليو وسبتمبر الماضيين بعد انتكاسات صحية متتابعة، وتعرض في يوليو لغيبوبة وصفت بـ”الحرجة جدًا”.
ورغم تحسن حالته مؤقتاً بعد تلقي العناية الطبية اللازمة، عاد إلى المستشفى مع تدهور جديد خلال الأسابيع الأخيرة، قبل أن يلفظ أنفاسه الأخيرة.
صور مؤثرة من المستشفى
نشرت شجون قبل أيام قليلة من الوفاة صورة لوالدها وهو موصول بالأجهزة الطبية وجهاز التنفس الصناعي، داعية جمهورها للدعاء له. كما كتبت دعاءً مؤثرًا تعكس من خلاله قلقها العميق:
“اللهم ارحم أبي وأنزل عليه الصبر على ما أصابه، واجعل مرضه تكفيراً لذنوبه، وفرّج عنه وألبسه ثوب العافية”.
رحلة صحية صعبة
بحسب المصادر المقربة، كان مطر الهاجري يعاني من عدة أمراض مرتبطة بتقدم العمر، ما جعل رحلته مع المرض طويلة ومعقدة، خاصة بعد دخوله في الغيبوبة قبل أشهر، حيث لم يعد قادرًا على التعافي بالشكل الذي كان يأمله الأطباء أو أسرته. وخضع لعدة فحوصات وإجراءات علاجية مكثفة، إلا أن صحته تراجعت تدريجياً حتى الأيام الأخيرة من حياته.
علاقة قوية بين شجون ووالدها
لطالما تحدثت شجون عن علاقتها القوية بوالديها، خصوصاً والدها، الذي كانت تعتبره سنداً روحياً ومعنوياً في حياتها. وأظهر ذلك جلياً في رسائلها الأخيرة وتعليقاتها على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث حرصت على متابعة حالته الصحية أولاً بأول وزيارة المستشفى باستمرار، مع مشاركة جمهورها بالدعاء والدعم له.
