خسر ريال مدريد أمام سيلتا فيجو بهدفين نظيفين في مباراة مثيرة ضمن الجولة الخامسة عشرة من الدوري الإسباني، رغم المشاركة بـ تسعة لاعبين فقط بعد طرد فران جارسيا في الدقيقة 64 وألفارو كاريرس في الوقت المحتسب بدل الضائع، ما شكل ضغطًا كبيرًا على دفاع الفريق الملكي وقلل من قدرته على الهجوم
استغل سيلتا فيجو النقص العددي بشكل ممتاز، وأظهر تنظيماً دفاعياً محكماً مع استغلال الفرص الهجومية، وتمكن فيليوت سيفيدبيرج من تسجيل هدفي الفوز في الدقيقتين 53 و90+3، ما منح الفريق نتيجة إيجابية هامة وعزز موقعه في جدول الترتيب.
بعد هذه الخسارة، بقي ريال مدريد في المركز الثاني برصيد 36 نقطة، مبتعداً بأربع نقاط عن المتصدر برشلونة، بينما ارتقى سيلتا فيجو إلى المركز العاشر برصيد 19 نقطة، ما يعكس حالة التذبذب التي يعيشها الفريق الملكي هذا الموسم بسبب النقص العددي والخسارة على أرض المنافس. حاول ريال مدريد تعديل خططه التكتيكية لمواجهة الضغط الناجم عن الطرد، لكنه اضطر للتركيز على الدفاع أكثر من الهجوم، وهو ما استغله سيلتا فيجو بذكاء، ليظهر التنظيم التكتيكي للفريقين كعامل حاسم في تفوق الفريق المضيف.
ساهمت خبرة سيلتا فيجو وقدرته على الحفاظ على التركيز رغم التقدم الرقمي للفريق المنافس في تحقيق الفوز المستحق، مما يجعل الفريق الملكي مطالبًا بإعادة ترتيب أوراقه لمواصلة المنافسة في الدوري الإسباني خلال المباريات المقبلة.
