تشهد مدينة الإسكندرية حالة من الحزن والصدمة بعد انهيار عقار في منطقة سيدي بشر، ما أسفر عن وفاة العديد من الأشخاص وإصابة آخرين.
وما زالت فرق الإنقاذ والحماية المدنية تبحث في الأنقاض عن المفقودين، فيما يحاول عدد من المواطنين المساعدة بأي طريقة ممكنة.
وتم فصل المرافق وقطع التيار الكهربائي والغاز الطبيعي بعد الحادث، وحدث ماس كهربائي خفيف نتيجة لذلك، إلا أن فرق الإطفاء والحماية المدنية استطاعت التعامل معه بسرعة وفاعلية، وتمكنوا من دخول المعدات اللازمة للبحث عن الضحايا تحت الأنقاض.
وتعتبر أسباب انهيار العقار ما زالت مجهولة، وتحتاج إلى تحقيقات مكثفة لتحديد ملابسات الحادث ومعرفة الجهات المسؤولة عنه.
وأثار هذا الحادث الكثير من التساؤلات والانتقادات، ودفع السلطات إلى تكثيف جهودها في تطبيق معايير السلامة والبناء لتفادي وقوع حوادث مشابهة في المستقبل.
سر انهيار عقار سيدي بشر بالإسكندرية
وكشفت الحماية المدنية أن سر انهيار عقار سيدي بشر بالإسكندرية هو حدوث فيه انشطار نصفي رأسي، وجاري التأكد من وجود أي سكان تحت الأنقاض، وأشار أيضاً إلى أن العقار يستعمل شقق إيجار أثناء موسم الصيف، وهو صادر إلى الطابق الأخير قرار للإزالة وتم التوجه سريعاً بقطع كل المرافق عن هذا العقار، وذلك لما يوجد فيه من تصدعات وشروخ في الوجه الخاص به.
سر انهيار عقار سيدي بشر بالإسكندرية
تفاصيل انهيار عقار سيدي بشر بالإسكندرية
وانتقل سريعاً اللواء محمد الشريف محافظ الإسكندرية إلى العقار المنهار فيه الجزء الأمامي من العقار رقم 5 في شارع خليل حمادة بحي المنتزه أول وهو المكون من 13 طابق، وتواجد الكثير من الأجهزة والجهات التنفيذية المعنية في المحافظة، وهذا فور ورود له بلاغ يفيد بحدوث الحادث ليتم التعامل مع كل تابعات الحادث على الواقع، وجاري حالياً البحث عن المتواجدين تحت الأنقاض.
ووجه المحافظ على ضرورة تكثيف تواجد فرق الدفاع المدني والإسعاف ووحدة التدخل السريع وإدارة الأزمات والكوارث وكل الأجهزة المعنية في المحافظة.
وأكد على ضرورة رفع درجة الاستعداد القصوى في كل أجهزة في المحافظة والمرافق والصحة والتضامن الاجتماعي، وضرورة التواجد المستمر لكل الأجهزة الأمنية والحماية المدنية في المنطقة التي توجد حول العقار، وجار حالياً البحث عن ما يتواجدون أسفل الأنقاض.