كثرت الشكوك حول مستكشف الاثار المصرية و صائد الكنوز البريطاني هاورد كارتر
وحول امانته في الحفاظ علي التراث الفرعوني المصري المتمثل في اثار مقبرة الملك الشاب توت عنخ امون.
لاقت تلك الشكوك الملازمة له من قبل المصريين دائما مبررات ولكن ما حدث ان كارتر اختلس ما خف وزنه و زاد قيمته قبل ان يتم افتتاح المقبرة بشكل رسمي.
دليل علي اختلاس كارتر بعض المحتويات الملكية
وكان الدليل علي ذلك “خطاب”، يعتبر الرد علي رسالة مرسلة من “كارتر” الي واحد من علماء اللغة لهيروغليفية
وهو”السير الان جردينر”
حيث كانهاورد كارتر قد طلب منه ترجمة نقش هيروغليفي علي تميمة ملكية عثر عليها في مقبرة يعود عمرها الي 3300 عام ،
وأسماها “تميمة whm”
وكانت تستخدم لتقديم القرابين للموتى ، مؤكداً له أنها لم تأت من القبر شخص عادي.
رسالة تثبت شكوك المصريين
عرض “جاردينر” التميمة على “ريكس إنجلباخ” ، المدير البريطاني للمتحف المصري في القاهرة آنذاك
وشعر بالفزع عندما قيل له إنها جاءت بالفعل من مقبرة فرعونية لأنها تطابق نماذج أخرى – كلها مصنوعة من نفس القالب.
أرسل رسالة إلى كارتر ، وقال له “التميمة التي أريتني إياها قد سُرقت بلا شك من قبر توت عنخ آمون انني في موقف صعب، ولكن اطمن لم أخبر إنجلباخ أنني حصلت على التميمة منك”.
تلك الرسائل سيتم نشرها في مجموعة خاصة ، في كتاب سيصدر قريباً من مطبعة جامعة أكسفورد
تحت اسم توت عنخ آمون و المقبرة التي غير العالمقال مؤلفها “بوب برير” عالم المصريات البارز في جامعة لونغ آيلاند.
لصحيفة الأوبزرفر إن الشكوك حول مساعدة كارتر لنفسه في الحصول على الكنوز قد ترددت منذ فترة طويلة: “لكن الآن ليس هناك شك في ذلك”.
يصادف هذا العام الذكرى المئوية لاكتشاف كارتر و، اللورد كارنارفون ، مقبرة الملك الشاب المليء بالذهب
و المحتويات الملكية و العديد من القتنيات التي يحتاجها الميت في العبور للعالم الاخر.
والتي أشرف كارتر على نقلها و عبور النيل بها إلى القاهرة لعرضها في المتحف المصري.