سابت البيت وأخذت تلفونها مني بالعافية.. اعترافات صادمة من زوج طالبة الجامعة المخطوفة في علاقة محرمة بالجيزة
استمعت النيابة العامة لأقوال زوج طالبة كلية التجارة التي تم خطفها من قبل موظف بشركة شحن، وحاول إقامة علاقة معاها بالإكراه في الجيزة.
ويذكر أن في وقت سابق أحال المستشار طارق حسنين المحامي العام الأول لنيابة جنوب الجيزة الكلية موظف بشركة شحن إلى محكمة الجنايات لاتهامه بخطف سيدة متزوجة “طالبة بكلية تجارة” وإقامة علاقة معها بالإكراه تحت تهديد السلاح.
كما استمعت النيابة لأقوال الجاني في تحقيق سابق.
ثم استمعت لأقوال زوج المجني عليها بعد الذي حدث لزوجته، والذي جاء في نص التحقيقات الآتي:
س- ما سبب حضورك لسراي النيابة
جـ- أنا جيت علشان احكي على اللي حصل لمراتي
س- وما معلوماتك بشأن الواقعة محل التحقيق ؟
جـ- اللي حصل إني اتخانقت أنا وزوجتي بسبب التليفون بتاعها عشان هي كانت عاملة أكونت عليه في الفيس بوك خاص بالملابس الحريمي وغيره من شغل ملابس حريمي لجمعيه خيرية لمساعدة الفقراء وانا كنت بتعاتب معاها عشان هي مخدتش رأي في الموضوع ده وزعلت بعدها وكنا ساعتها في البيت وطلبت منى انها تنزل وتاخد ابننا والتليفون بتعها وتروح عند أهلها وأنا رفضت أنزلها او انها تاخد ابننا معاها بس هي اصرت انها تنزل وتمشي من البيت وقالتلى انا عايزة ابني وعايزة الموبيل بتاعى وانا رفضت راحت هي وخده التليفون بالعافية.
جريت نزلت وققت تحت البيت وفضلت واقفه شويه كتير تحت البيت وبتنادي عليا ويتقلى نزلى ابني وانا قلتلها مش هينفع تخدي ابنى معاكى ولو عايزه تمشي امشي وهي قالتلى انا مش همشي غير لما اخد ابني معايا وانا اتصلت بوالدها ووالدتها قالتلى انا هتصل بها وهعقلها وخليها تطلع تانى البيت دلوقتى وانا كنت بلبس عشان انزل ابص عليها عشان اصالحها واخدها وتروح عيد ميلاد ابننا عشان والدى كان عايز يحتفل بعيد ميلاد ابني ولما انا نزلت تحت البيت ملقتهاش وقفه تحت البيت.
بعد ملقتهاش خالص وطلعت أركب من على الدائري وكان معايا ابني وقلت أدور عليها ولما وصلت لغاية الدائري، وكنت راكب الميكروباص لقيت تليفونها بيرن عليا ورديت عليها وقعدت أقول الو الو مكنش في أي صوت وبعد كده ظهر صوت مراتي بتقول أهدى وإبعد السلاح وأنا لما سمعت كده عملت تسجيل من التليفون بتاعي للمكالمة وقفلت السكة واتصلت على تليفون مراتي تانى والخط اتفتح وقعدت أقول الو الو محدش بيرد وسامع صوت واحد بيقولها يلا انجزی قالها هيا خمس دقايق بس وهي بتقوله نزل السلاح الوقت أتأخر ونزلني عشان ابنى وفهمت من المكالمة انها بتحاول توضح المكان اللي هيا مخطوفه فيه عشان أروح انقذها وانا نزلت من الميكروباص وهي بترد عليه وتقول مش ده عندنا جنب البيت في شارع كفر طهرمس ورحت وانا بدور سمعت كلمة (قلها اننا موجودين عند بتاع الفطير ) وفهمت ان المكان التأمينات وسمعت كمان في التليفون انه بيكلم اختها ولما وصلت هناك انا مش قادر احدد هي في انهي بيت بالظبط فرجعت تانى على البيت بتاعى وروحت ابني على الشقه وسبتوا مع والدتي ونزلت رجعت تانى على نفس المكان و بعدها اتصلت بوالدتها و اخدت منها رقم التليفون اللي مراتي كلمت والدتها منه ووالدتها اديتهولي و فضلت اكلمه من تليفوني على تليفونه كتير مكنش بيرد و لما رد عليا قلتله نزل البنت اللي فالبيت عندك و متلمسهاش علشان كلامك كله متسجل و رد عليا و قالى بنت مين يا بني ده احنا لاقيناها نايمة في الجراج و هيا شكلها حرامية و شتمني و قفل في وشي السكة ورجعت اتصلت بمراتي تاني لاقيت ناس بترد عليا و قالولي انهم لقوا مراتي منهارة في الشارع و مش قادرة تقف و قالولي احنا موجودين في شارع المدينة المنورة و روحت على هناك و لاقيت شكلها متبهدل و مش قادرة تقف على رجليها و سالتها فين بيت الشخص ده و شاورتلي على العمارة و الشقة اللى هيا كانت فيها وكنت رايح علشان اقتله الصراحة و دخلت العمارة و قعدت اخبط على باب الشقة و محدش رد و لا فتح و سكان العمارة من كثر الترزيع على الباب اتلموا و سالونا انتوا حرامية ولا ايه و حكيتلهم القصة و سمعتهم المكالمة و الناس طلعوا معايا على الشقة وكلمت النجدة و فضلت هناك لحد ما الضباط جات ومراته وحماته جم كمان وطلعت مراته عملت نفسها بتدور عليه و خرجت قالت مفيش حد في الشقة والضابط بعدها طلع على الشقة ولقوه مستخبي في الأوضة جوا واخدناه و روحنا على القسم وهو ده كل اللى حصل.
جاء بأمر الإحالة أن المتهم خطف المجني عليها كرهاً عنها بأن اقتادها عنوة لداخل العين محل سكنه بعد أن أوعز لها بتسليمها إلى الشرطة لارتيابه فيها بأنها تقوم بالسرقة أو يتركها إذا قامت بعلاقة معه.
