
أثارت واقعة بوسي، المعروفة إعلاميًا باسم “فتاة البشعة”، جدلاً واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي في مصر، بعدما كشفت تفاصيل صادمة حول تجربتها الزوجية وما تعرضت له قبل وبعد الزواج.
وأوضحت الزوجة السابقة أنها تزوجت حديثًا، إلا أن الزواج لم يستمر طويلًا بسبب سلسلة من الخلافات والضغوط العائلية، انتهت بالطلاق بعد وقت قصير من إتمام العقد.
وكشفت بوسي، أن زوجها السابق أجبرها على توقيع تعهد قبل الطلاق بعدم ذكر اسمه أو أي تفاصيل عن حياته السابقة.
وأشارت الزوجة إلى أن ما يُعرف بـ”البشعة” العرفية كان جزءًا من الإجراءات التي خضعت لها قبل الزواج، والتي تهدف بحسب العرف المحلي إلى التأكد من صدق أقوال الزوجة بشأن حالتها قبل الزواج.
وأضافت أن هذه الممارسة، على الرغم من تبريرها وفق الأعراف، كانت سببًا رئيسيًا في تصاعد الخلافات بينهما، وأدت في النهاية إلى انهيار العلاقة الزوجية.
ومن جانبه، أدلى القاضي العرفي المسؤول عن الواقعة بتصريحات قال فيها إن الغرض من تطبيق “البشعة” هو التحقق من مصداقية أقوال الزوجة حول وضعها قبل الزواج، وفق الأعراف السائدة في بعض المجتمعات.
وأوضح القاضي أن مثل هذه الحالات تحظى باهتمام واسع على مواقع التواصل، لكنها تظل محل جدل واسع بين مؤيد ومعارض لاستخدام العرف كوسيلة لحسم النزاعات الشخصية.




