
قصتها مختلفة كان يبدو على ملامحها اليأس والخوف، ما مصير ما مضى من حياتها، هل ظلت كل هذه السنوات آثمة، ضميرها كان يلح عليها في أخذ هذه الخطوة والتي اعتبرتها ملاذها الأخير لكي تنجو مما تبقى لها من حياتها دون ذنوب كما شرحت لنا في بداية حديثها..
هنا القاهرة من داخل محكمة الأسرة ينقل لكم ما دفع سارة الزوجة العشرينية أن تطلب الخلع من زوجها بعد 3 سنوات فقط من زواجها.
تقول الزوجة تزوجت من مراد منذ 3 سنوات فقط كان عمري وقتها 20 سنة، وكنت اعتبر نفسي فتاة متدينة احافظ على الصلاة والصيام والقرآن بقدر استطاعتي.
زوجة تطلب الطلاق من قاضي الأسرة
تقدم لي مراد وهو قريب لسيدة جارة لنا في الشارع شاب وسيم أكبر مني ب 7 سنوات، وكان يعاملني معاملة حسنة.
وتضيف الزوجة: بعد أيام من زواجنا لا يترك مشكلة أو نقاش أو خلاف بينه وبين الأخرين إلا ويحلف بالطلاق حتى لو كان بالكذب وغير الحقيقة.
وتتابع الزوجة: نصحته ألف مرة أن لا يفعل ذلك ولكنه كان لديه إصرار غريب، بدافع كده الناس بتصدقني، أنا اللي هشيل الذنب مش أنتي.
استمر الوضع على هذا الحال مدة ال 3 سنوات وهو لا تفارقه كلمة ( علي الطلاق)، الأمر الذي جعلني افكر في حياتي مع هذا الشخص وهل حياتي معه حرام فعلًا، 3 سنوات وهو يرمي اليمين مرة صدق وألف بالكذب،.
وتواصل الزوجة عشت في مرار وتعب وخوف من ربنا وان حياتي تكون معاه حرام فعلا وخاصة أنه رفض يخليني ارجع بيت أهلي وكل الناس عارفة أني مراته, فلجأت للقضاء وهو يحكم بنا.
وتنظر محكمة الأسرة بزنانيري القضية ومن المقرر أن تقضي بحكمها في الجلسة القادمة.