
تلقى نادي ريال مدريد الإسباني ضربة قوية قبل مواجهة أتلتيك بلباو، بعدما أعلن النادي إصابة لاعبه الفرنسي فيرلاند ميندي، الظهير الأيسر للفريق، مجددًا بعد فترة قصيرة من عودته للملاعب عقب غياب طويل بسبب إصابة سابقة.
تفاصيل الإصابة ومدة الغياب
أصدر النادي الملكي بيانًا رسميًا أكد فيه أن ميندي يعاني من إصابة عضلية، دون الكشف عن المدة الدقيقة للغياب، مكتفيًا بالإشارة إلى أن تطور الحالة سيحدد موعد عودته إلى الملاعب.
وكشفت صحيفة “آس” الإسبانية أن فترة غياب ميندي قد تمتد إلى ثلاثة أسابيع على الأقل، مما يعني احتمالية غيابه عن الملاعب حتى بداية عام 2026، ليواصل مسلسل الإصابات الذي يعاني منه منذ بداية الموسم الحالي.
وكان ميندي قد عاد مؤخرًا بعد غياب استمر سبعة أشهر، وشارك في مباراتين فقط ضد إلتشي وأولمبياكوس، حيث قدم أداءً جيدًا قبل أن يتعرض لإصابة جديدة تعيد القلق داخل صفوف الفريق.
وأوضح الجهاز الطبي في ريال مدريد أن أقصى سيناريو متفائل لعودة اللاعب قد يكون قبل مواجهة إشبيلية بعد 18 يومًا، إلا أن هذا السيناريو “بعيد جدًا” نظرًا لتاريخ ميندي مع الإصابات المتكررة. وأكد النادي أن الأفضل هو منحه الوقت الكافي للتعافي بشكل كامل دون استعجال، لتجنب أي انتكاسة جديدة قد تعيد اللاعب إلى غياب طويل مرة أخرى.
تأثير الإصابة على الفريق
تأتي إصابة ميندي في توقيت حساس، حيث يستعد ريال مدريد لمواجهة قوية أمام أتلتيك بلباو ضمن منافسات الجولة الـ19 من الدوري الإسباني “الليجا”، ويعاني الفريق بالفعل من نقص في عدد اللاعبين بسبب الإصابات. ومن المتوقع أن يضطر المدرب إلى إعادة ترتيب خط الدفاع والاعتماد على البدائل المتاحة لسد الفراغ الناتج عن غياب ميندي.
وأكد الخبراء أن استمرار غياب اللاعب سيشكل تحديًا للفريق، خاصة في ظل مشاركته الفعالة في المباريات الأخيرة قبل الإصابة، وتأثيره الكبير على الأداء الدفاعي والهجومي للريال.
تأكيد على التعافي الكامل
وشدد النادي على أهمية الالتزام بخطة العلاج وإعادة التأهيل الخاصة باللاعب، مؤكدًا أن الهدف هو ضمان عودته بأقصى جاهزية بدنية وفنية، مع الحفاظ على استقرار حالته الصحية على المدى الطويل، بعيدًا عن الاستعجال الذي قد يؤدي إلى إصابة جديدة.




