الأخبار

رشوان توفيق آخرهم.. كيف تحدث المشاهير عن الموت؟



أثار الفنان رشوان توفيق، جدلاً واسعاً خلال الفترة الماضية، بعدما طمأن جمهوره ومحبيه عن حالته، بعدما تم تداول شائعات مؤخرا حول وفاته، قائلا: «انا بخير اتطمنوا».

وظهر في لقاء مع الاعلامية سهير جودة عبر صفحتها الرسمية على فيسبوك، حيث قال إنه يتمنى من الله أن يلقاه بوجه حسن وتكون الخاتمة طيبة، مشيرا إلى أن شائعات وفاته التي انتشرت مؤخرا تسببت في غضب أسرته وبناته.

تصريحات رشوان توفيق

وأوضح رشوان أنه يتمنى أن يرى الله وهو راضٍِ عنه، قائلا: «أنا أدعو الله سبحانه وتعالى أن يغفر لنا برحمته الواسعة وأنا شخصيا أدعو أن أرى وجه الله رب العرش العظيم، المؤمنين بس اللي هيشوفوه، ربنا يجعلنا منهم، ولا يحرمنا من التطلع لوجه العظيم، ولا أخاف الموت.

مشاهير تحدثوا عن الموت

لم يكن رشوان توفيق الوحيد الذي تحدث عن الموت بجرأة وأكد أنه لا يخاف منه، بل سبقه العديد من الفنانين.

نجيب الريحاني

“مات الريحاني.. في 60 ألف سلامة”، من كلمات الرثاء التي نعى بها الفنان نجيب الريحاني نفسه، قبل وفاته بأيام قليلة لا تتجاوز أسبوعين.

وكتب نجيب الريحاني، ناعيًا نفسه قائلًا: مات نجيب، مات الرجل الذي اشتكى منه طوب الأرض وطوب السماء إذا كان للسماء طوب.

وتابع: مات نجيب الذي لا يعجبه العجب ولا الصيام في رجب، مات الرجل الذي لا يعرف إلا الصراحة في زمن النفاق، ولم يعرف إلا البحبوحه في زمن البخل والشُح، مات الريحاني في 60 ألف سلامة.

محمد فوزي

الفنان الراحل محمد فوزي، كتب قبل ساعات قليلة من وفاته عن الموت، وترك وهو على فراش المرض رسالة لجمهوره ومحبيه، قبل وفاته يوم 20 أكتوبر عام 1966، كأنه ينعى فيها نفسه.

 كتب قائلًا: منذ أكثر من سنة تقريبًا وأنا أشكو من آلام حادة في جسمي لا أعرف سببها، البعض يقول إنه نتيجة عملية الحالب التي أجريت لي منذ 3 سنوات.

وتابع: كل هذا يحدث والألم يزداد شيئًا فشيئًا، وبدأ النوم يطير من عيني، واحتار الأطباء في تشخيص هذا المرض، كل هذا وأنا أحاول إخفاء آلامي عن الأصدقاء إلى أن استبد بي المرض ولم أستطع القيام من الفراش وبدأ وزني ينقص، وخسيت فعلًا حوالي 12 كيلو جراما، وانسدت نفسي عن الأكل حتى الحقن المسكنة التي كنت أحقن بها لتخفيف الألم بدأ جسمى ياخد عليها وأصبحت لا تؤثر في، وبدأ الأهل والأصدقاء يشعرون بآلامي وضعفى، وأنا حاسس أني أذوب كالشمعة.

واستطرد: “إن الموت علينا حق، إذا لم نمت اليوم سنموت غدًا، وأحمد الله أنني مؤمن بربي، فلا أخاف الموت الذي قد يريحني من هذه الآلام التي أعانيها، فإذا مت قرير العين، فقد أديت واجبي نحو بلدي، وكنت أتمنى أن أؤدي الكثير، ولكن إرادة الله فوق كل إرادة، والأعمار بيد الله، لن يطيلها الطب”.

وتابع: ولكني لجأت إلى العلاج حتى لا أكون مقصرًا في حق نفسي وفي حق المستقبل وأولادي الذين لا يزالون يطلبون العلم في القاهرة، إن أكبرهم نبيل، الطالب في السنة الثانية بكلية الهندسة، يليه سمير بالسنة الأولى، وثالثهم منير بالسنة الثانية الثانوية، أما رابعهم فهو الطفل عمرو، إنني حين أتركهم أشعر بالاطمئنان بعد أن كفلت الدولة مستقبل أسر الفنانين.

واختتم محمد فوزي، رسالته بقوله “تحياتي إلى كل إنسان أحبني ورفع يده إلى السماء من أجلي، تحياتي لكل طفل أسعدته ألحاني، تحياتي لبلدي، أخيرًا تحياتي لأولادي وأسرتي”.

وانتهى بقوله “لا أريد أن أدفن اليوم، أريد أن تكون جنازتي غدًا الساعة 11 صباحًا من ميدان التحرير، فأنا أريد أن أدفن يوم الجمعة”.

فاروق الفيشاوي

وسبق وتحدث الفنان الراحل فاروق الفيشاوي عن الموت في اللقاء الأخير له، مع الإعلامية منى الشاذلي، في برنامج معكم، حيث قال: من لم يمُت بالسرطان مات بغيره، من لم يمت بالقلب مات بغيره، فالموت علينا حق، أنا مخضوض لكني قوي.

 





مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى