أكد كلاوديو تابيا رئيس الاتحاد الأرجنتيني لكرة القدم، موقفه بشأن مستقبل ليونيل سكالوني مدرب منتخب الأرجنتين، مشيرًا إلى رغبته في استمرار سكالوني على رأس القيادة الفنية للألبيسيلستي بعد كأس العالم 2026، مع هدف الحفاظ عليه حتى عام 2030.
وأوضح تابيا في تصريحات لصحيفة OLE الأرجنتينية أن الهدف من تمديد فترة بقاء سكالوني يتجاوز مجرد النتائج، قائلاً: “لو فكرت في النتائج لما تعاقدت مع سكالوني، فكرت في مشروع للمنتخب الأرجنتيني لم يكن لدينا سابقًا”. وأضاف: “نفكر في المشاريع الرياضية، أريد أن يبقى سكالوني حتى عام 2030 مع جميع طاقمه الفني”.
ويُذكر أن سكالوني تولى تدريب منتخب الأرجنتين منذ عام 2018، وقد جدد عقده لآخر مرة في فبراير 2023، بعد وقت قصير من تتويج الألبيسيلستي بكأس العالم 2022 في قطر، رغم إثارة الشكوك حول مستقبله عقب الفوز على البرازيل في نوفمبر 2023.
وتحت قيادته، حقق منتخب الأرجنتين إنجازات مميزة، حيث فاز كأس العالم 2022، وحقق لقب الفايناليسما ضد إيطاليا، بالإضافة إلى الفوز بكأس كوبا أمريكا مرتين في 2021 و2024، ما يعكس استقرار المشروع الفني الذي يقوده سكالوني ويبرهن على نجاحه في قيادة المنتخب نحو التتويج بالألقاب الكبرى.
وأشار تابيا إلى أن الاستقرار على رأس الجهاز الفني هدفه تنفيذ مشروع طويل الأمد يضمن تطوير اللاعبين الشباب والحفاظ على جودة الأداء، مؤكدًا أن سكالوني يمثل حجر الزاوية في هذا المشروع، مع حرص الاتحاد على توفير كافة الدعم الفني والإداري له ولفريقه.
من جانبه، يستعد سكالوني لقيادة منتخب الأرجنتين في كأس العالم 2026، حيث يأمل في مواصلة الإنجازات وتحقيق نتائج متميزة تعزز مكانة الألبيسيلستي على الساحة الدولية. ويأتي تأكيد تابيا على استمرار سكالوني كرسالة واضحة للجماهير وللاعبي المنتخب حول الاستقرار الفني والمشروع الرياضي المستقبلي للمنتخب الأرجنتيني.
