انطلق منذ قليل مؤتمر الأمناء العامين للفصائل الفلسطينية المعقود في جمهورية مصر العربية بدعوة من الرئيس محمود عباس.
وبدأت الجلسة بدقيقة حداد على أرواح شهداء الجيش المصري وشرطته الباسلة وتحية وإجلال من فلسطين إلى مصر.
كما تم تقديم تحية للشعب الفلسطيني الصامد أمام الاحتلال الإسرائيلي سواء في السجون أو على الجبهات.
ليعلن بعد ذلك مدير الجلسة، أن الجلسة ستكون سرية دون نقل وسائل الإعلام، إلى أن يتم الانتهاء منها ثم يتم الإعلان عن نتائجها من خلال بيان رئاسي.
وصلت منذ قليل وفود الفصائل الفلسطينية، المقرر مشاركتها في اجتماع أمناء الفصائل في مدينة العلمين.
ونستعرض فيما يلي أهم محاور اجتماع أمناء الفصائل الفلسطينية في مدينة العلمين:
1- الدعوة لانتظام لقاء الأمناء العامين للفصائل الفلسطينية كقيادة مؤقتة.
2 – المقاومة الشاملة هي الحل لمواجهة إجراءات الاحتلال الفاشية في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
3 – عمل ميثاق شرف لادارة التناقضات الفلسطينية الداخلية؛ مع تجريم الاعتقالات السياسية.
4 – الالتزام بكل القرارت الدولية؛ المنصفة للشعب الفلسطيني؛ المعززة لحقوقه؛ في كل الملفات والقضايا.
5 – منظمة التحرير الفلسطينية؛ ممثل الشعب الفلسطيني، وإيجاد آليات لمشاركة كل المكونات الوطنية فيها.
وينطلق الآن في مدينة العلمين الجديدة، اجتماع الأمناء العامين للفصائل الفلسطينية، بدعوة من الرئيس محمود عباس.
ويترأس أبومازن اجتماع الأمناء العامين للفصائل، الذي يبحث التطورات الفلسطينية، وسبل استعادة الوحدة الوطنية، وإنهاء الانقسام، في ظل التحديات الكبيرة التي تواجه قضيتنا الفلسطينية والهادفة إلى تصفية المشروع الوطني.
