
شهدت إحدى الحلقات التلفزيونية حالة من التوتر الشديد بعد ظهور أحمد بهنسي، طليق فتاة تيك توك الشهيرة بوسي المعروفة إعلاميًا بـ«فتاة البشعة»، حيث كشف خلال اللقاء تفاصيل جديدة ومفاجئة حول علاقتهما التي انتهت بالطلاق، في أول ظهور إعلامي له عقب الانفصال الرسمي.
وخلال استضافته في برنامج «تفاصيل» الذي تقدمه الإعلامية نهال طايل عبر شاشة قناة «صدى البلد 2»، تحدث أحمد بهنسي بشكل مباشر عن الأسباب التي أدت إلى انهيار علاقته الزوجية، مؤكدًا أن الخلافات لم تبدأ فجأة، وإنما كانت نتيجة تراكمات طويلة بسبب ما وصفه بـ«الأكاذيب والتشهير» الذي تعرض له من قِبل طليقته عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
اتهامات متبادلة وتوتر على الهواء
أوضح أحمد بهنسي أنه تعرف على بوسي وأُعجب في البداية بشخصيتها، مشيرًا إلى أنها كانت داعمة له في بداية علاقتهما، وهو ما جعله يقرر الارتباط بها رسميًا، لكنه أوضح أن الأمور تغيرت تدريجيًا بعد الزواج، حيث بدأت – حسب قوله – في نشر محتويات وتصريحات عنه وصفها بغير الصحيحة، ما تسبب في توتر العلاقة وفقدان الثقة بين الطرفين.
وقال بهنسي خلال اللقاء: «كنت بحاول أصلّح العلاقة، لكن بعد ما نشرت فيديوهات على الإنترنت بتسيء لي، الأمور خرجت عن السيطرة»، مؤكدًا أن تلك الفيديوهات كانت نقطة تحول رئيسية في مسار العلاقة بينهما.
وعند سؤاله عن توقيت الطلاق، نفى بهنسي أن يكون قد قام بتطليق بوسي منذ فترة طويلة، موضحًا أن ما تم تداوله عبر الإنترنت لم يكن دقيقًا، حيث قال: «أنا ما طلقتش بوسي وقت ما هي نشرت قسيمة الطلاق، الطلاق الرسمي تم من يومين بس». وأضاف أن الانفصال الفعلي بينهما كان منذ نحو ثمانية أشهر، رغم استمرار بعض أشكال التواصل بينهما في تلك الفترة.
مشادة كلامية على الهواء
وشهدت الحلقة تصعيدًا ملحوظًا في الحوار بعدما تم فتح ملف «الفيديوهات المسربة» التي أثارت جدلًا واسعًا على مواقع التواصل، حيث وجهت الإعلامية نهال طايل سلسلة من الأسئلة المباشرة والحادة حول أسباب تأخر إعلان الطلاق الرسمي، وهو ما أثار انفعال بهنسي على الهواء.
وأكد بهنسي أن تسريب تلك الفيديوهات أساء بشكل كبير إلى سمعته وصورته أمام الجمهور، معتبرًا أن استغلال الأزمة عبر وسائل الإعلام ومنصات التواصل الاجتماعي كان من أبرز أسباب وصول العلاقة إلى طريق مسدود.
وفي المقابل، حاولت الإعلامية نهال طايل تهدئة الأجواء داخل الاستوديو، خاصة بعدما بدا التوتر واضحًا في نبرة الحديث، وسط محاولات من فريق الإعداد للسيطرة على الموقف.
ردود فعل واسعة على مواقع التواصل
وانتقلت أصداء الحلقة سريعًا إلى مواقع التواصل الاجتماعي، حيث تفاعل عدد كبير من المتابعين مع تصريحات أحمد بهنسي، وانقسمت الآراء بين مؤيد لروايته للأحداث، وبين من طالب بضرورة الاستماع إلى وجهة نظر الطرف الآخر قبل إصدار الأحكام.
وكتب العديد من المستخدمين تعليقات تدعو إلى احترام الحياة الخاصة للطرفين، فيما رأى آخرون أن ظهور الخلافات الزوجية بهذه الصورة العلنية يزيد من حدة الجدل ويؤثر سلبًا على صورة الطرفين أمام الجمهور.
نهاية حزينة لقصة مثيرة للجدل
وفي ختام اللقاء، عبّر أحمد بهنسي عن أسفه لما وصلت إليه الأمور، مؤكدًا أن الطلاق لم يكن قرارًا سهلًا، بل جاء بعد محاولات عديدة لإنقاذ العلاقة، لكنها باءت بالفشل نتيجة الخلافات المتراكمة، والتوتر الدائم، والتصريحات المتبادلة عبر وسائل الإعلام.
وأكد بهنسي أنه يتمنى أن تنتهي الأزمة دون تصعيد جديد، وأن يتم غلق هذا الملف بشكل نهائي بعيدًا عن ساحات الإعلام ومواقع التواصل.




