
شهدت الساعات الماضية حالة واسعة من الجدل عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بعد تداول صورة جمعت مطرب المهرجانات مسلم بطليقته يارا تامر، نشرتها شقيقته آية زكريا عبر حسابها على “إنستجرام”، مؤكدة من خلالها عودتهما إلى بعضهما البعض بعد فترة من الانفصال والخلافات. إلا أن رد يارا السريع فجر موجة جديدة من التساؤلات حول حقيقة العلاقة بين الطرفين.
البداية جاءت عندما نشرت آية زكريا صورة لمسلم ويارا وعلقت عليها قائلة:
“يا رب اكشف بتوع الحوارات والكدابين.. عشان اللي فيهم بيجيبوه فينا، ونتكلم عن الكرامة والشخصية وقال إيه ده في البرنامج.. سبحان الله، ربنا يبعدنا عن العيشة الحرام.”
تصريحات آية أشعلت الأجواء، خاصة بعد تلميحها بوجود خلافات داخلية وتلميحات متبادلة، قبل أن تكتب في منشور لاحق عبر خاصية “الستوري”:
“الحمد لله أنا ومسلم بقينا أحلى.”
معتبرة أن شقيقها هو ابن قبل أن يكون أخًا، وقالت في رد لأحد المتابعين:
“مهما حصل بشوفه ابني اللي ببالك وقلبي بيسامح… احنا الاتنين الطاعنين.”
رد فعل حاد من يارا تامر… فيديو ورسائل غامضة
لم تمر ساعات حتى ردت يارا تامر بطريقتها الخاصة، حيث نشرت مقطع فيديو وهي تغني فيه عبارة:
“معلّقة.. تمشي وتحكي عني.. عامل عبيط.”
كما نشرت صورة ساخرة عبر حسابها وكتبت تعليقًا لافتًا:
“المريضة بيا وهتموت مني.”
رسائل يارا اعتبرها البعض رفضًا قاطعًا لفكرة عودتها إلى مسلم، بينما رأى آخرون أنها تلميحات مبطنة إلى استمرار الأزمة بينها وبين شقيقته آية.
وتصاعد الموقف بعدما خرجت يارا في فيديو مباشر عبر “فيس بوك”، مؤكدة أنها تعرضت لهجوم من شقيقة زوجها، وقالت:
“مسلم ممكن يطلقني… عشان حالف عليّا ما أطلعش أتكلم، بس أنا مش فارقلي إني أطلق، اللي فارقلي إن حد يتكلم عليّا كده. أنا معايا كل حاجة تخلي الناس تشوفها وحشة ومش راضية أطلعها، بس مفيش تربية… هي عندها مرض اسمه يارا تامر.”
صلح معلن وخلافات مستمرة؟
جمهور المطرب مسلم وجد نفسه أمام روايتين متناقضتين؛ الأولى من شقيقته التي أعلنت صراحة تصالحهما وعودتهما، والثانية من يارا التي نفت بشكل غير مباشر أي تقارب، مؤكدة استمرار الخلافات الأسرية.
ويُذكر أن العلاقة بين مسلم وزوجته يارا شهدت أكثر من أزمة خلال الفترة الماضية، تخللتها تصريحات متبادلة وحالات انفصال وعودة، وسط متابعة كبيرة من الجمهور، خاصة بعد شهرة مسلم في ساحة المهرجانات ونجاح عدد من أغانيه خلال العامين الماضيين.
حتى الآن، لا يزال الغموض يحيط بمصير العلاقة بين الطرفين، خصوصًا مع غياب تعليق رسمي من مسلم نفسه، الأمر الذي يترك الباب مفتوحًا أمام تكهنات المتابعين بين احتمالات الصلح أو استمرار الخلاف.




