التعليمتوب ستوري

معركة رشيد.. سر “النداء” الذي أحبط مخطط الإنجليز لاحتلال مصر

حي علي الجهاد، وتم تلقين الانجليز درسا لم ينسوه… 203 عام قد مر علي

معركة لن تنسي في تاريخ الاستبسال المصري ولن ينساها التاريخ و ستظل

دوما عبرة لكل باغي.

خدع الشيطان الجنيرال فريزر و جعله يعتقد انخ من السهل احتلال مصر بعد ان

دخل الاسكندرية دون مقاومة وقد اظهر المسئولون عن الحماية التخازل، فتخيل

انه سيرحب به خاصة بعد تحالفه مع محمد الالفي (مملوكي) وقت ذلك مقابل

اعطاء المماليك مقاليد الحكم الذي اصبح في يد محمد علي منذ سنتين.

 

كون فريزر الحملة قوامها 1600 جندي علي أمل ان يحتل رشيد ومنها الي مصر

كلها وعلم محافظ رشيد بذلك  علي السلانكي

 

وفي اخر يوم في شهر مارس سنة 1807  وجد الغزاة المدينة هادئة فدخلوها

دون مقاومة ظانين أنها خلت من سكانها، ولم يضعوا في حسبانهم  أن الأهلي

الذين اخفوا مراكب و سفن الحامية كي لا يتقهقرون بل وان الأهالي لا يوجد خيار

غير طردهم او الموت، امرهم  علي السلامكي حاكم رشيد وقتها ان يظهروا

الاستسلام بل و يختفوا في منازلهم ولا حراك حتي و ان دخل الجنود حتي

يعطى بإشارة البدء في المعركة التي اتقفوا عليها جميعا.

 

الله اكبر.. حي علي الجهاد من أعلي مسجد زغلول صاح بها الشيخ حسن كريت

وكان أخر ما سمعه الجنود قبل ان يطلق الاهالي عيلهم وابل من النيران سقط

الغزاه بين قتيل وجريح وسالت دماءهم على رمال المدينة  بلغت خسائر الإنجليز

185 قتيلاً و282 جريحًا و120 أسيرًا لدي حامية رشيد و عندما عاد فريزر اراد محو

تلك الواقعة فعمل جيش قوامه 4000 جندي و لجأ الي المدافع الا ان اهل رشيد

اسقطوه ايضا ، وبعدها أتي محمد علي بقواته بعدما انسحب الإنجليز

للإسكندرية، وفاوض محمد علي الجنرال فريزر على الانسحاب من مصر التي

غادرها مع قواته، وأحبط أهالي رشيد المشروع البريطاني لاحتلال مصر، وأصبح

يوم 19 سبتمبر عيدًا قوميًا لمحافظة البحيرة.

إقرأ أيضا:

المدينة المحصنة الكرنك محفوفة بالنور واعمدة المعابد

بقوة 5.2 ريختر.. هزة أرضية تضرب مدينة الغردقة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى