الأخبارالتعليمتوب ستوري

حكم اسم ريماس وكارما في الإسلام.. دار الإفتاء تجيب

حكم اسم ريماس وكارما في الإسلام

ورد سؤال إلى دار الإفتاء المصرية من خلال البث المباشر عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، اليوم الاثنين، عن حكم اسم ريماس وكارما في الإسلام.

حكم اسم ريماس وكارما في الإسلام 

واجال الشيخ عويضة عثمان أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، عن حكم اسم ريماس واسم كارما في الإسلام، قائلًا جائزان ولا يوجد مشكلة في التسمية بهما.

ما هي الأسماء المحرمة شرعا 

أوضحت دار الإفتاء، أنه من السنة تسمية المولود باسم حسن، ويستوي في ذلك الذكر والأنثى، وكما كان النبي يغير أسماء الذكور من القبيح إلى الحسن، فإنه كذلك كان يغير أسماء الإناث من القبيح إلى الحسن لما روى البخاري ومسلم عن ابن عمر رضي الله عنهما أن “ابنة لعمر رضي الله تعالى عنه كان يقال لها: عاصية، فسماها النبي صلى الله عليه وسلم جميلة”.

ونبهت إلى أنه تحرم التسمية بكل اسم خاص بالله سبحانه وتعالى، كالخالق والقدوس، أو بما لا يليق إلا به سبحانه وتعالى كملك الملوك وسلطان السلاطين وحاكم الحكام، مشيرة إلى أنه يجوز التسمية بالأسماء الأعجمية (غير العربية في أصلها) إذا لم يكن فيها معنى ينكره الشرع ويخالف الضوابط السابق ذكرها، وقد شاعت عند العرب الأسماء الأعجمية، وأتى الإسلام فلم ينكرها، وأقرها، وجرى على ذلك العمل سلفا وخلفا بلا نكير.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى