توب ستوريخارجي

حامد حمدان يؤجل قراره بشأن الانتقال ويكشف وكيله تطورات مفاوضات الزمالك والأهلي

كشف سمير الحاوي، وكيل اللاعب الفلسطيني حامد حمدان ونجم نادي بتروجت، عن آخر المستجدات المتعلقة بمستقبل اللاعب وسط التكهنات حول انتقاله لأحد الأندية الكبرى في مصر والخارج. وأكد الحاوي في تصريحات تلفزيونية أن المفاوضات مع نادي الزمالك مستمرة، وأن اللاعب فضل تأجيل أي قرار بشأن مستقبله حتى نهاية مشاركته مع منتخب فلسطين في كأس العرب، لمناقشة كافة العروض المقدمة له بشكل دقيق.

وأشار الحاوي إلى أن حمدان، الملقب بـ”القيصر”، مر بمراحل صعبة في مسيرته الكروية، حيث لعب لأندية كبيرة مثل الأهلي وبيراميدز، ثم مر بعدد من الفرق مثل طنطا والإنتاج الحربي والمجد، قبل أن يستقر مع بتروجت ويثبت نفسه كلاعب بارز في صفوف المنتخب الفلسطيني. وأوضح وكيل اللاعب أن النجاحات الأخيرة التي حققها حمدان في كأس العرب كانت نتيجة دعم ناديه الحالي ومجهوداته الفردية، مع التأكيد على أن ما يُشاع عن خلافات أو مشاكل ما هو إلا سوء فهم.

وأكد الحاوي أن اهتمام الزمالك باللاعب بدأ قبل بداية الموسم الحالي، حيث أبدى المدير الفني جون إدوارد ثقته الكبيرة في قدراته الفنية، وتم الوصول إلى اتفاق متقدم بين الناديين بنسبة 80% قبل أن تُحل بعض الخلافات ويعود اللاعب للالتزام بعقده مع بتروجت لموسم آخر. وفي الوقت نفسه، لم يغلق اللاعب وكيله باب الانتقال لأي نادي آخر، مشيرًا إلى اهتمام أندية عربية مثل أهلي طرابلس والسويحلي الليبيين، والشباب السعودي بضم اللاعب، لكنه رفض في الوقت الحالي مناقشة أي عروض رسمية قبل الانتهاء من مشاركة منتخب فلسطين.

وحول ما يثار عن مفاوضات الأهلي، أكد الحاوي أنه لا يرغب في التعليق على هذه الأخبار، مشيرًا إلى أن التركيز ينصب على دراسة جميع الخيارات المتاحة لحمدان لاتخاذ القرار الأنسب لمسيرته. كما أشار إلى أن نادي بيراميدز كان قريبًا من التعاقد مع اللاعب قبل الموسم الحالي، لكن الاتصالات توقفت لأسباب تنظيمية، مؤكداً أن حمدان ملتزم بعقده الحالي مع بتروجت ومستعد دائمًا للاستماع للنصائح حول الخطوة التالية في مسيرته الكروية.

ويمثل هذا الموقف المتأني لحمدان دليلاً على حرصه على اختيار الوجهة الأمثل التي تحقق له التوازن بين التطوير الفني والنجومية، خصوصًا بعد المستوى المتميز الذي قدمه مع منتخب فلسطين والذي جعله محط أنظار الأندية المصرية والعربية على حد سواء.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى