توب ستوريخارجي

حادث سير عنيف يعطل الطريق الزراعي في مغاغة ويصيب 11 مواطنًا

شهد الطريق الزراعي البحري أمام كمين “ملاطية” بمركز مغاغة شمال محافظة المنيا، مساء اليوم الخميس، حادث سير مروع إثر تصادم مباشر بين سيارة ميكروباص وأخرى ربع نقل، في واقعة جديدة تُعيد تسليط الضوء على حوادث الطرق المتكررة بالمحافظة، والتي باتت تشكل هاجسًا يوميًّا للمواطنين والمارة ورواد الطرق السريعة.

وتعود تفاصيل الحادث إلى تلقي اللواء حاتم حسن، مساعد وزير الداخلية لأمن المنيا، إخطارًا من العقيد بلال الجنايني، رئيس فرع البحث الجنائي للشمال، يفيد بورود بلاغ بوقوع اصطدام عنيف بالطريق الزراعي البحري في المنطقة الواقعة أمام كمين ملاطية، الأمر الذي استدعى الدفع الفوري بعدد من سيارات الشرطة والإسعاف إلى موقع البلاغ للتعامل مع الموقف.

وعلى الفور، انتقلت القوات الأمنية وسيارات الإسعاف إلى المكان، وتبين من المعاينة الأولية أن الحادث وقع نتيجة اصطدام وجها لوجه بين سيارة ميكروباص كانت تقل عددًا من الركاب، وسيارة ربع نقل كانت تتحرك في الاتجاه المقابل، ما أدى إلى تضرر المركبتين بشكل كبير وتبعثر عدد من المصابين على جانب الطريق عقب شدة التصادم.

وأسفر الحادث عن وفاة شخص في موقع الحادث متأثرًا بإصاباته البالغة، فيما أصيب 11 آخرون بإصابات تنوعت بين كسور مضاعفة وجروح قطعية وكدمات وسحجات بمختلف أنحاء الجسم. وقد هرعت الأطقم الطبية لنقل المصابين إلى مستشفى مغاغة العام، حيث جرى استقبالهم وتقديم الإسعافات الضرورية لهم، مع وضع بعض الحالات تحت الملاحظة الطبية نظرًا لخطورة إصاباتهم.

وقامت القوات بفرض كردون أمني حول موقع الحادث لتسيير الحركة المرورية ومنع تفاقم الازدحام، كما جرى رفع آثار التصادم وإعادة فتح الطريق أمام حركة المركبات بعد توقف دام لعدة دقائق. وتم التحفظ على السيارتين المتسببتين في الواقعة تحت تصرف النيابة العامة، التي بدأت بالفعل في مباشرة التحقيقات، لكشف ملابسات الحادث وتحديد المسؤوليات والتأكد من عدم وجود شبهة جنائية.

وتأتي هذه الحادثة ضمن سلسلة متكررة من حوادث السير التي يشهدها هذا الطريق الحيوي الرابط بين مراكز محافظة المنيا، ما يدفع الأهالي لتجديد مطالباتهم بتكثيف الرقابة المرورية وتشديد إجراءات السلامة على الطرق، بالإضافة إلى وضع حلول دائمة للحد من الحوادث التي تُهدد حياة المواطنين بشكل متكرر.

وبحسب مصادر طبية، فإن بعض المصابين حالتهم مستقرة، بينما يخضع آخرون لفحوصات دقيقة لتحديد مدى تأثير الإصابات عليهم، وسط متابعة مستمرة من الجهات المختصة وذوي المتضررين الذين توافدوا على المستشفى للاطمئنان على ذويهم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى