عاد البرتغالي جوزيه جوميز، المدير الفني السابق لنادي الزمالك والحالي لفريق الفتح السعودي، إلى دائرة الأضواء من جديد بعد أن قدم شكوى رسمية ضد القلعة البيضاء أمام الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، بسبب عدم التزام النادي باتفاق التسوية الخاص بمستحقاته المالية المتأخرة.
وكشفت مصادر مطلعة أن الزمالك كان قد توصّل في وقت سابق إلى اتفاق مع جوميز لتسوية مستحقاته، عقب انتهاء علاقته بالنادي بالتراضي، حيث تم تحديد جدول زمني لسداد المستحقات على دفعات، إلا أن النادي لم يلتزم بالمواعيد المتفق عليها، مما دفع المدرب البرتغالي إلى اللجوء مرة أخرى إلى الفيفا للمطالبة بحقوقه كاملة، وهو ما أثار قلق الإدارة البيضاء التي كانت تأمل في طي هذا الملف نهائيًا.
وأضافت المصادر أن الشكوى الجديدة جاءت في توقيت حساس للغاية بالنسبة للزمالك، الذي يسعى جاهدًا لتفادي أي أزمات مالية أو عقوبات محتملة من الاتحاد الدولي قد تؤثر على موقفه خلال الموسم الجديد، خاصة في ظل الأزمات المتراكمة المتعلقة بمدربين ولاعبين سابقين.
وفي الوقت ذاته، عاد اسم جوميز ليتصدر عناوين الصحف بعد أن تم ربطه بتدريب الأهلي المصري خلفًا للإسباني ريبيرو، في ظل بحث الإدارة الحمراء عن مدرب جديد لقيادة الفريق، غير أن نادي الفتح السعودي، الذي يقدم معه جوميز نتائج مميزة في الدوري السعودي، أعلن تمسكه القاطع بخدمات المدرب ورفض فكرة رحيله في الفترة الحالية، مؤكدًا أنه جزء أساسي من مشروع النادي الفني.
وبين تطورات الشكوى ومفاوضات المدربين، يجد الزمالك نفسه أمام ملف شائك جديد يزيد من تعقيد المشهد الإداري والمالي داخل النادي، بينما يواصل جوميز مسيرته الناجحة في السعودية دون أن تُغلق صفحة خلافه مع الفريق الأبيض بعد.
المصدر :الموجز العربي
