تشهد الأوساط الرياضية في مصر، وخاصة جماهير نادي الزمالك، اهتمامًا متزايدًا بالجلسة المرتقبة التي ستعقدها إدارة النادي لمناقشة مستقبل الجهاز الفني للفريق الأول لكرة القدم، برئاسة أحمد عبد الرؤوف.
وتأتي هذه الجلسة في توقيت حساس بعد فترة من الدعم المستمر الذي تلقاه الجهاز الفني، وسط حاجة ملحة لتقييم الأداء الفني والإداري للفريق، ووضع الخطوط الاستراتيجية القادمة لتطوير مستوى الفريق محليًا وقاريًا.
من المقرر أن تناقش الإدارة خلال الاجتماع المرتقب، بحضور المدير الرياضي جون إدوارد، العديد من الملفات الحيوية المتعلقة بالجهاز الفني الحالي، بالإضافة إلى إعداد تقرير شامل يحدد اللاعبين المتوقع رحيلهم خلال فترة الانتقالات الشتوية المقبلة.
وتهدف هذه الخطوة إلى إعادة هيكلة قائمة الزمالك، وضمان الاستفادة القصوى من الموارد البشرية للفريق، مع التركيز على تحقيق توازن بين الأداء الفني والقدرات المالية للنادي.
ويخضع عدد من لاعبي الفريق لتقييم دقيق قبل اتخاذ القرار النهائي بشأن رحيلهم أو استمرارهم ضمن صفوف الفريق، من بينهم الكيني بارون أوشينج، المغربي عبد الحميد معالي، وأيضًا أحمد شريف وعمرو ناصر.
ويأتي هذا التقييم ضمن تقرير شامل أعده الجهاز الفني لتحديد اللاعبين الذين لم يقدموا المستوى المطلوب، أو الذين لم يعد لهم دور محوري في الخطط الفنية المقبلة، بما يسهم في تعزيز كفاءة الفريق وتقليص الأعباء المالية على النادي.
وفي الجانب الفني، يحرص الجهاز الفني على منح اللاعبين فترة راحة قصيرة بعد مباراة الفريق الأخيرة أمام كايزر تشيفز الجنوب أفريقي التي انتهت بالتعادل بهدف لكل فريق، وذلك قبل استئناف التدريبات يوم الخميس المقبل على ملعب الكلية الحربية.
وتتركز الاستعدادات على المواجهة المقبلة ضد كهرباء الإسماعيلية، المقررة في التاسع من ديسمبر ضمن بطولة كأس عاصمة مصر، حيث تعد هذه الفترة حاسمة لتجهيز اللاعبين بدنيًا وفنيًا قبل المباريات الحاسمة المقبلة.
تشير التطورات المرتقبة إلى حرص إدارة الزمالك والجهاز الفني على خلق توازن فعلي بين الأداء الرياضي والجوانب الإدارية، من خلال تقييم شامل لقائمة اللاعبين، ووضع استراتيجيات واضحة لتعزيز فرص الفريق في المنافسات القادمة، ووضع أسس جديدة للبناء الفني والتنظيمي، بما يحقق طموحات النادي وجماهيره.
