تداول رواد منصات التواصل الاجتماعي خلال الساعات القليلة الماضية، صورًا من النتيجة مكتوبا عليها تاريخ التاسع عشر من رمضان، مؤكدين أن هذا التاريخ هو موعد انتهاء فيروس كورونا في العالم، وذلك لوجود كلمة “الثريا” التي لها مدلول ديني يدل على انتهاء الوباء كما ذكر في حديث نبوي شريف.
كلمة الثريا التي تداول صورتها الرواد معناها هي عنقود نجمي مفتوح يقع في كوكبة الثور فوق كتف الجبار الأيمن، وهو أحد ألمع وأشهر العناقيد النجمية المفتوحة، ويتكوّن من نجوم فتيّة زرقاء ساخنة، تكوّنت كلّها في نفس الوقت تقريباً من سحابة جزيئية قبل حوالي 100 مليون سنة. يُمكن رؤية العنقود بالعين المجرّدة، يُعرف هذا العنقود منذ ما قبل التاريخ.
وذكره الفلكيون القدماء كثيراً، وكان قدماء العرب يتبرّكون به وبنوئه وينسحرون بوضوحه وروعته، في حين أن الإغريق تصوّروا نجومه كأنها سبع أخوات ونسجوا حولها بعض الأساطير، وينتشر العنقود على مساحة تبلغ درجتين على الأقل من السماء، وهذا ما يُعادل أربعة أضعاف القمر البدر، لكن كثافة النجوم فيه منخفضة مقارنة بالعناقيد الأخرى.
وعلق العديد من الرواد على هذا الأمر، حيث قال حساب يدعى مكة حسوبة: “مش بعيد على الله أن يزيح الغمة وينجي الأمة، خبر مفرح جدًا وبشرى من الله ورسوله، (انتهاء فيروس كورونا 19 رمضان)، احفظوا التاريخ جيدا.
وأضاف: يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ “ما طلع نجم الثريا صباحا قط وقم بهم عاهة إلا ورفعت عنهم”، شرحًا معنى الحديث: “إذا انتشر فان الله يرفعه وقت ظهور نجم الترثا لأنه يكون بداية قدوم الصيف والحر الشديد، وهو اليوم الموافق 19 رمضان، في هذا العام”.