تخرج مجموعة من الشباب الأمريكي كل فترة في مظاهرات من أجل دعم الشعب الفلسطيني والاعتراض على ما يواجهه من ظلم وأزمات حقيقية على الاحتلال الإسرائيلي.
نشرت الفورين بوليسي تقريرًا يشير إلى أن دعم حكومة الولايات المتحدة الأمريكية لإسرائيل بدأ يتراجع خلال الفترة الجارية، بسبب تعاطف الشعب الأمريكي وشبابه مع القضية الفلسطينية، خصوصًا بعد خروج الشباب الأمريكي في مظاهرات عارمة في شهر أبريل الماضي رافعين لافتات مكتوب عليها: حياة الفلسطينيين مهمة”.
تشير استطلاعات الرأي على مدى السنوات القليلة الماضية إلى أن دعم الولايات المتحدة لإسرائيل في تراجع مطرد، في حين أن التعاطف مع الفلسطينيين في نظر الأمريكيين آخذ في الازدياد.
وتشير الأبحاث الأمريكية إلى أنه في السنوات الأخيرة، أصبح الرأي العام الأمريكي أكثر إيجابية بشكل متواضع تجاه كلا الجانبين في الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، وفقًا لاستطلاع رأي جديد أجراه مركز بيو للأبحاث.
لكن هذه الفجوات أكبر بكثير بين الأمريكيين الأكبر سنًا منها بين الشباب، في الواقع، ينظر البالغون الأمريكيون الذين تقل أعمارهم عن 30 عامًا إلى الشعب الفلسطيني بحرارة على الأقل (61٪ مؤيدون جدًا أو إلى حد ما) مثل الشعب الإسرائيلي (56٪) ويصنفون الحكومة الفلسطينية على أنها إيجابية (35٪) مثل الحكومة الإسرائيلية (34٪).
ولفتت الفورين بوليسي إلى انتقاد نتنياهو القديم للشعب الأمريكي والذي وصفه بـ “سهل التحكم فيه وتوجيهه.
