


عقد الدكتور هاني سويلم، وزير الموارد المائية والري، اجتماعًا لمتابعة الموقف التنفيذي لمشروعات الحماية من أخطار السيول وحصاد مياه الأمطار بمحافظة البحر الأحمر، وذلك في إطار خطة الدولة لحماية الأرواح والمنشآت من مخاطر السيول وتعظيم الاستفادة من مياه الأمطار.
وخلال الاجتماع، تم استعراض موقف تنفيذ أعمال حماية دير الأنبا بولا ودير الأنبا أنطونيوس من أخطار السيول، الجاري تنفيذها تحت إشراف قطاع المياه الجوفية وبمشاركة شركة الكراكات المصرية التابعة للشركة القابضة للري والصرف.
وأكد وزير الري ضرورة المتابعة الميدانية المستمرة للأعمال لضمان تنفيذها بأعلى كفاءة وفي المواعيد المحددة، مشيرًا إلى أن الوزارة نفذت حتى الآن أكثر من 1648 منشأة للحماية من السيول في المحافظات المعرضة للمخاطر، منها سدود، بحيرات صناعية، وحواجز حماية.
وأوضح “سويلم” أن أجهزة الوزارة قامت بالمرور على 119 مخر سيل بطول إجمالي يبلغ 336 كيلومترًا استعدادًا لموسم السيول، مع إزالة جميع التعديات التي تم رصدها، مؤكدًا أن مركز التنبؤ بالفيضان يواصل مهامه في التنبؤ بكميات ومواقع هطول الأمطار قبل حدوثها بثلاثة أيام لتوفير البيانات الفورية لجميع الجهات المعنية.
وتبلغ أعمال الحماية من أخطار السيول وحصاد مياه الأمطار في محافظات البحر الأحمر وشمال وجنوب سيناء ومطروح نحو 1363 عملًا صناعيًا بسعة تخزينية إجمالية 160 مليون متر مكعب، تتنوع بين 81 سدًا، 67 بحيرة صناعية، 242 بحيرة جبلية، 116 حاجزًا، 42 قناة صناعية، و659 خزانًا أرضيًا وغيرها من المنشآت.
كما يجري حاليًا تنفيذ 53 عملًا صناعيًا جديدًا بسعة تخزينية تقدر بـ 25 مليون متر مكعب، تشمل سدودًا وبحيرات صناعية وحواجز ترابية، إلى جانب تأهيل ورفع كفاءة 5 منشآت أخرى بسعة تخزينية 17 مليون متر مكعب.
وأكد وزير الري أن هذه الجهود تأتي في إطار استراتيجية الوزارة للتعامل المرن مع التغيرات المناخية، وتعظيم الاستفادة من مياه الأمطار والسيول في دعم الخزان الجوفي وتنمية المجتمعات المحلية في المناطق الصحراوية والساحلية.



