تعرض وزير الدفاع اللبناني، اليوم الخميس، لمحاولة اغتيال، وذلك وفقًا لما نقلته وسائل الإعلام اللبنانية.
ولم يصب وزير الدفاع بأي أذى ناجم عن تعرضه لمحاولة الاغتيال، وانتقلت فرق التحقيق لتباشر عملها في منطقة الهجوم على موكب وزير الدفاع اللبناني ومعرفة الأسباب.
وفي سياق منفصل، انتشرت قوات الجيش اللبناني، اليوم الخميس، في قرية مسيحية بعد تبادل لإطلاق النار قاتل في الليلة السابقة بين سكان وعناصر من جماعة حزب الله الشيعية.
وقُتل عضو في حزب الله وأحد السكان المسيحيين في تبادل لإطلاق النار أمس الأربعاء في قرية كحالة بالقرب من بيروت، في حادث بدأ عندما انقلبت شاحنة تابعة لحزب الله تحمل ذخيرة أثناء قيادتها للمنطقة.
وانقلبت الشاحنة على طريق جبلي بالقرب من العاصمة اللبنانية في بلدة كحالة، أمس الأربعاء، على الطريق السريع الذي يربط بيروت بسهل البقاع الشرقي، وطوقت القوات اللبنانية على الفور الشاحنة المليئة بصناديق كبيرة يشتبه السكان في انتمائها إلى الجماعة المسلحة المدعومة من إيران.
وقتل شخصان في اشتباكات قصيرة بعد انقلاب الشاحنة.
وأكد الجيش أن الشاحنة كانت تحمل ذخائر، لكن بيانه المقتضب لم يذكر ما هي الذخائر أو من يملكها، ولم يذكر حزب الله وقالت إن التحقيق جار بشأن الاشتباكات.
لكن حزب الله قال في بيانه إن الشاحنة تخصهم دون أن يذكر ما إذا كانت بداخلها أسلحة، وأضافت أن مسلحين محليين هاجموا أشخاصا في الشاحنة مما أدى إلى تبادل لإطلاق النار أدى إلى مقتل أحد أعضاء حزب الله الذي كان يحمي الشاحنة.
