توب ستوريخدمي

تعرف على دعاء النبي ﷺ للخشية والطاعة واليقين في الدنيا

بعد أداء صلاة الفجر، يغفل كثير من المسلمين عن دعاء نبوي شريف يساعد على الطاعة والابتعاد عن المعصية، وهو ما أكده الدكتور مختار مرزوق عبد الرحيم، العميد السابق لكلية أصول الدين بأزهر أسيوط.

وأورد الدكتور مرزوق حديث النبي ﷺ عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما:
“اللهم اقسم لنا من خشيتك ما تحول به بيننا وبين معاصيك، ومن طاعتك ما تبلغنا به جنتك، ومن اليقين ما تهون به علينا مصائب الدنيا، ومتعنا بأسماعنا وأبصارنا وقوتنا أبدا ما أحييتنا…”
(رواه الترمذي وحسنه).

وأضاف مرزوق أن هذا الدعاء يشمل عدة طلبات مهمة:

  1. الخشية من الله لزيادة حب الطاعات وكره المعاصي.

  2. الطاعة التي تصل بالعبد إلى جنته.

  3. اليقين الذي يهون به مصائب الدنيا.

  4. التمتع بتمام الحواس والقوى الجسدية والباطنة حتى الممات.

وفي سياق متصل، أوضح الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر الشريف، أن كلمة “رحمة” في الأدعية النبوية غالبًا ما تكون مفردة لكنها شاملة لجميع جوانب الخير، كما في دعاء النبي ﷺ:
“اللهم إني أسألك رحمة من عندك تهدي بها قلبي وتجمع بها أمري وتلهمني رشدي وتعصمني من كل سوء.”

وأشار داود إلى أن القليل من رحمة الله يحمل الكثير من الخير، وأن شمول الرحمة واسع وعظيم لكل المؤمنين، مؤكدًا أثر هذه الأدعية في توجيه القلوب للخير والابتعاد عن المعاصي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى