قال الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، إن تطوير الموانئ يهدف إلى وضع البلاد على خريطة المنافسة والاستفادة من قدراتها وموقعها، مؤكدًا أن كل ما يتم تنفيذه من مشروعات قومية هدفه مستقبل أفضل للأجيال المقبلة.
وأضاف الرئيس عبدالفتاح السيسي، في كلمته منذ قليل، خلال افتتاح محطة تحيا مصر متعددة الأغراض في محافظة الإسكندرية، أن الجزء الأول من الميناء كان على نفس الحالة منذ 25 عامًا، مردفًا: الجزء الأول اللي كان موجود استمر على كده 25 سنة، تحويل الدولة من حالة إلى حالة تانية لتأخذ مكانها وتستفيد من مكانها لابد من بذل جهد وضخ أمول كثيرة.. تطوير الميناء لنقوم به كدولة، كان لابد أن الحكومة تقوم بعمل برنامج ضخم جدا لبناء القدرات، لازم نقول ليه ونشير إن 25 سنة مازودناش.. حجم التطور في الدول يقعد 25 سنة؟!، بقالي سنين كتير بتفرج على ده وساكت.. المهم ده، ده المستقبل، كل اللي بنعمله مش عشانا عشان ولاد مصر وأحفادهم.
جدير بالذكر، أن محطة تحيا مصر متعددة الأغراض، تعد بمثابة أكبر مشروع تطوير يشهده الميناء منذ إنشائه بتكلفة بلغت 7.2 مليار جنيه، لتضعه بين مصاف الموانئ العالمية وتجعل من مصر مركزا لوجستيا في التجارة العالمية، وجرى تنفيذها على الأرصفة 65-66 لتنقل الميناء الذي تمر من خلاله نحو 60 % من حجم تجارة مصر إلى مصاف الموانئ العالمية والمتطورة.
وأنشئت المحطة بتمويل من هيئة ميناء الإسكندرية، وهيئة قناة السويس والشركة القابضة للنقل البحري والبري، وشركة حاويات إسكندرية، وهي المسئولة عن بناء وإدارة وتشغيل المحطة، بتكلفة بلغت 7.2 مليار جنيه، حيث تنقسم المحطة إلى ثلاث محطات تداول فرعية وهي «الحاويات، البضائع العامة، السيارات»، وتقدر على تداول من 12 إلى 15 مليون طن بضائع سنويا، واستقبال من 6 إلى 7 سفن عملاقة في نفس الوقت.