توب ستوريخدمي

تحذيرات طبية من شراب السعال.. وخبراء يقترحون بدائل آمنة وفعّالة هذا الخريف

مع تقلّبات الطقس وانخفاض درجات الحرارة خلال فصل الخريف، تزداد فرص الإصابة بنزلات البرد وما يصاحبها من سعال مزعج، ما يدفع الكثيرين للجوء سريعًا إلى شرابات السعال المتاحة في الصيدليات. لكن خبراء الصحة يحذرون من الاعتماد عليها بشكل كامل، مؤكدين أن فائدتها في تخفيف الأعراض محدودة للغاية.

ونقلت صحيفة «Daily Express» البريطانية عن مختص في الإرشادات الصحية، دعوته للتوقف عن استخدام شراب السعال، موضحًا أن معظم تلك الأدوية لا تعالج السبب الرئيسي للسعال الناتج عادةً عن التهاب وتهيّج الشعب الهوائية. وتعد تركيبتها – التي غالبًا ما تعتمد على السكر والماء وبعض المهدئات – غير قادرة على معالجة الالتهاب أو تقديم فاعلية مثبتة علميًا.

كما يؤكّد خبراء الصحة أن الأدلة العلمية على فاعلية أدوية السعال المتاحة دون وصفة طبية ضئيلة للغاية، خاصةً لدى الأطفال ممن تقل أعمارهم عن ست سنوات، حيث يُفضّل تجنبها تمامًا.

3 بدائل موصّى بها لتخفيف السعال

العسل
يُعتبر من أكثر العلاجات الطبيعية فعالية، خصوصًا في حالات السعال الليلي. يعمل على تغليف الحلق وتهدئته بفضل خصائصه المضادة للالتهابات والميكروبات. (يُمنع إعطاؤه للأطفال دون 12 شهرًا)

المنثول والسوائل الساخنة
يساعد المنثول في تخفيف تهيّج الحلق وتسهيل التنفّس، بينما يساهم شرب السوائل الدافئة واستنشاق البخار في إذابة البلغم وتخفيف السعال.

العسل بالليمون
خيار بسيط وفعال لمواجهة التهابات الجهاز التنفسي العلوي، إذ يشكل العسل طبقة واقية تخفف من تكرار السعال وشدّته.

متى يجب زيارة الطبيب؟

تشير هيئة الخدمات الصحية الوطنية في إنجلترا (NHS) إلى أن السعال غالبًا ما يختفي خلال 3 إلى 4 أسابيع من تلقاء نفسه، مع ضرورة الالتزام بالراحة، وشرب الكثير من السوائل، والبقاء في المنزل عند الإصابة بالحمى أو الإعياء.

لكن زيارة الطبيب تصبح ضرورية في الحالات التالية:

  • استمرار السعال لأكثر من 3 أسابيع

  • فقدان الوزن دون سبب واضح

  • ضعف المناعة (مثل مرضى السكري أو من يخضعون للعلاج الكيميائي)

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى