أصدر الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي قرارًا رئاسيًا يقضي بعلاج عدد من الفنانين كبار السن وأعضاء نقابة المهن التمثيلية على نفقة الدولة، تقديرًا لمسيرتهم الفنية الطويلة وإسهاماتهم في إثراء الثقافة المصرية والعربية.
وشمل القرار نخبة من الفنانين المرموقين، من بينهم عبلة كامل، نجوى فؤاد، أحمد فؤاد نجم، ضياء الميرغني، عبد الله مشرف، وجميلة عزيز.
تقدير الدولة للفنانين
من جانبه، أعرب نقيب المهن التمثيلية، الفنان أشرف زكي، عن شكره للرئيس السيسي على هذه اللفتة الإنسانية، مؤكدًا أن القرار يعكس تقدير الدولة للفنانين الذين قدموا سنوات طويلة من الإبداع الفني. وقال زكي في بيانه: “تتقدم نقابة المهن التمثيلية بخالص الشكر وعظيم الامتنان إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي، تقديرًا لتوجيهاته برعاية كبار الفنانين، وتكفل الدولة بعلاجهم وتقديم الدعم الكامل لهم، عرفانًا بما قدموه من إبداع وإثراء للوجدان المصري والعربي على مدار عقود”.
وأضاف أن هذا القرار يمثل دليلًا على التقدير العميق لدور الفنانين في تشكيل الوعي والحفاظ على الهوية الثقافية المصرية، مؤكدًا أن الدولة ترد الوفاء لأبنائها المخلصين.
ردود فعل الفنانين
وأعربت الفنانة نجوى فؤاد عن سعادتها بالقرار، معتبرة أنه يعكس مكانة الفنانين المصريين لدى الدولة، قائلة: “أنا سعيدة وفرحانة وشيء أفتخر به جدًا، أن القرار يأتي من السيد الرئيس، وأنه يهتم بالفنانين.. أنا فخورة إني مصرية وفخورة أن البلد تُقدّر الفنانين”.
حالة عبلة كامل الصحية
وحول الحالة الصحية للفنانة عبلة كامل، أوضح أشرف زكي أن صحتها جيدة، وأنها تتواجد في منزلها بجانب أسرتها، مشيرًا إلى أن ابتعادها عن العمل خلال السنوات الأخيرة كان قرارًا شخصيًا وليس بسبب المرض، وأنها تعيش حياة هادئة.
يُذكر أن عبلة كامل غابت عن الوسط الفني منذ سبع سنوات، بعد آخر أعمالها في الجزء الخامس من مسلسل “سلسال الدم” عام 2018، واعتذرت عن تقديم الجزء السادس. وقد امتدت مسيرتها الفنية منذ ظهورها في مسلسل “الشهد والدموع” الجزء الثاني، لتشارك بعد ذلك في أعمال خالدة مثل “ليالي الحلمية”، “لن أعيش في جلباب أبي”، “حديث الصباح والمساء”، “عفاريت السيالة”، “أفراح إبليس”، “هوانم جاردن سيتي”، و”ريا وسكينة”، بالإضافة إلى عدد من الأفلام الكوميدية الناجحة مثل “اللمبي”، “الستات”، “خالتي فرنسا”، و”هيستيريا”.
وأكد أشرف زكي أن جميع الفنانين المشمولين بالقرار بصحة جيدة، وأن ما يحتاجونه غالبًا هو المتابعة الطبية الاعتيادية نظرًا لتقدم أعمارهم.
