كشفت عارضة الأزياء الأمريكية ذات الأصول الفلسطينية، بيلا حديد، عن صراعها الطويل مع مرض لايم المزمن منذ عام 2013، مسلطة الضوء على التحديات اليومية التي تواجهها نتيجة الأعراض المتقلبة للمرض.
نشرت بيلا عبر حسابها على “ستوري” منشورات تحدثت فيها عن صعوبة التعامل مع المرض المزمن، مشيرة إلى القلق المستمر الذي يرافقها، وتوضيح أن المعاناة اليومية قد تكون غير مرئية للآخرين. وأكدت أنها أحيانًا تضطر للابتعاد عن وسائل التواصل الاجتماعي للراحة والتعافي.
وفي سبتمبر الماضي، شاركت بيلا صورًا من المستشفى وهي موصولة بأنابيب السوائل الوريدية، مما أظهر آثار التعب والإرهاق الناتج عن مضاعفات المرض. رغم ذلك، حاولت الحفاظ على روح الدعابة، من خلال ارتداء زي بيكاتشو وتناول البيتزا داخل المستشفى، وشكرت متابعيها على دعمهم.
دعم العائلة كان حاضرًا بقوة، حيث حرصت والدة بيلا، يولاندا حديد، على زيارة ابنتها، مؤكدًة صعوبة فهم معاناة مرضى لايم العصبي المزمن، وأشادت بشجاعة بيلا في مواجهة المرض، فيما وجهت شقيقتها جيجي حديد رسالة حب ودعم لها.
بيلا حديد صرحت أنها منذ تشخيصها وهي تبلغ 16 عامًا تكافح أعراض المرض من تعب شديد، ألم في المفاصل، ضباب ذهني، وقلق دائم. وخضعت في عام 2023 لعلاج مكثف دام أكثر من 100 يوم، وأعلنت بعدها أنها استعادة صحتها نسبيًا، مؤكدة حرصها على مشاركة تجربتها لتوعية الآخرين بأن المرض المزمن ليس دائمًا مرئيًا، ولتشجيعهم على طلب الدعم.
