تحدثت الفنانة هالة صدقي، لأول مرة عن سر عدم استكمالها مشوارها السينمائي، موضحة أن جميع الأدوار التي عُرضت عليها كانت بغرض الإثارة فقط ما جعلها تبعد عن السينما بشكل نهائي.
وقالت هالة صدقي في حوارها مع الإعلامي معتز الدمرداش، في برنامجه ضيفي، المذاع عبر قناة الشرق: كان لازم أركّز في السينما أكتر، أنا كنت سباحة وكل الأدوار اللي جيالي مايوهات والمخرجين بيستسهلوا.
وأضافت: والمايوه بالنسبة ليا زي البنطلون لابساه وبتمرن بيه ليل نهار، ولما يقولوا هتلبسي مايوه؟ آه إيه المشكلة؟، لقيت كل اللي جايلي بعد كده مايوهات للإثارة وبيصوروني بشكل مش مظبوط فوقفت السينما خالص.
وتابعت: اللي اكتشفني سينمائيًا حقيقي عاطف الطيب، لأنه حطني في أدوار بعيدة خالص عني، وأول حاجة كان دور غجرية في فيلم قلب الليل، وبعدين فيلم الهروب مع أحمد زكي الله يرحمه، وكان لازم يتخططلي بعد كده هبدأ إزاي، وبسبب قلة الإدارة معرفتش أكلمها.
وأردفت: بعد ربنا نور الدمرداش كان له الفضل أنه اكتشفني ودعمني ووقف في ضهري، فالحقيقة الله يرحمه كان ملك الفيديو وكان علامة من علامات الدراما المصرية.
جعفر العمدة
واختتمت صدقي حديثها عن ردود الأفعال على شخصيتها في مسلسل جعفر العمدة: جالي مكالمات من كل العالم عن شخصيتي في مسلسل جعفر العمدة واتخضيت، أنا مخرجتش في رمضان غير بسيط ولما نزلت في العيد ردود الأفعال كانت حلوة قوي خاصة الأطفال 15 سنة دول دلعوني دلع السنين ودول اللي فرحانة بيهم قوي.
