شهد اللواء أركان حرب محب حبشي، محافظ بورسعيد، اليوم الأربعاء، فعاليات المؤتمر السنوي الثامن والعشرين للجمعية المصرية لجراحة القلب والصدر، والذي تستضيفه المحافظة بمشاركة مجموعة متميزة من الأساتذة والأطباء والخبراء من مصر وعدد من الدول العربية الشقيقة.
حضور رسمي وطبي متميز
شارك في المؤتمر الدكتور الحسيني جميل، رئيس الجمعية المصرية لجراحة القلب والصدر، والدكتور محمد الفقي، رئيس المؤتمر، والدكتور مجدي جمعة، الرئيس الشرفي للمؤتمر، إضافة إلى ممثلين عن الجمعيات الخليجية والتركية والصربية لجراحة القلب، فضلاً عن الدكتور أحمد حسن سالم، مدير فرع الهيئة العامة للرعاية الصحية ببورسعيد، والدكتور إيهاب الحنفي، عميد كلية الطب جامعة بورسعيد، وأعضاء الجمعية المصرية لجراحة القلب والصدر، وممثلي الهيئة العامة للرعاية الصحية.
رسالة المحافظ وأهمية المؤتمر
في كلمته خلال المؤتمر، أعرب محافظ بورسعيد عن سعادته باستضافة هذا الحدث العلمي الكبير، مؤكدًا أن انعقاد المؤتمر يعكس اهتمام الدولة المصرية بتطوير المنظومة الصحية، ودعم البحث العلمي، وتبادل الخبرات بين الكوادر الطبية في مختلف التخصصات الدقيقة، بما يساهم في الارتقاء بخدمات الرعاية الصحية المقدمة للمواطنين.
وأشار إلى أن التعاون بين الجمعية المصرية لجراحة القلب والصدر وعدد من الجمعيات الإقليمية والدولية يعكس روح الشراكة العلمية والانفتاح على التجارب الناجحة في هذا المجال، ويوفر فرصة لتدريب وتأهيل شباب الأطباء ونقل أحدث ما توصل إليه العلم في تخصصات جراحة القلب والصدر.
دعم مستمر لبناء الإنسان المصري
أكد المحافظ أن محافظة بورسعيد، بكافة إمكاناتها، ستظل داعمة لكل حدث علمي وطبي يسهم في تطوير الإنسان المصري، معربًا عن أمله في أن تكلل أعمال المؤتمر بالنجاح، وأن تخرج عنه توصيات بناءة تساعد على تحسين الخدمات الطبية على جميع المستويات.
يُذكر أن المؤتمر السنوي للجمعية المصرية لجراحة القلب والصدر يُعد منصة هامة لتبادل المعرفة والخبرات العلمية، ويساهم في تعزيز التعاون الدولي والإقليمي في مجالات القلب والصدر، ويمثل فرصة لتطوير مهارات الأطباء الشباب والارتقاء بمستوى الخدمات الصحية في مصر والمنطقة العربية.
