
أثارت وفاة المستشار السعودي الكبير الأمير تركي بن محمد اهتمامًا كبيرًا في الأوساط السياسية والإعلامية في المملكة العربية السعودية وخارجها.
وقد أعلن الديوان الملكي السعودي في بيان رسمي عن وفاته، وهو مستشار لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود.
يمتلك الأمير تركي بن محمد خبرة واسعة في الشؤون السياسية والعسكرية، وله دور كبير في تطوير القطاعات الأمنية في المملكة العربية السعودية. وقد تلقى الأمير تركي بن محمد تعازي من العديد من الشخصيات السياسية والدينية في المملكة وخارجها.
يأتي هذا النبأ في وقت حرج للمملكة العربية السعودية، حيث تواجه التحديات الكبيرة على الصعيد السياسي والاقتصادي والأمني. ويترقب الجميع الأحداث المستقبلية وكيفية تأثير وفاة الأمير تركي بن محمد على السياسة السعودية ومستقبل المملكة.
سبب وفاة تركي بن محمد وموعد صلاة الجنازة
ولم يقوم بيان الديوان الملكي في المملكة العربية السعودية بالكشف عن سبب وفاة الأمير تركي بن محمد بن سعود الكبير آل سعود مساء اليوم الجمعة، ولكن توجد الكثير من الأخبار التي تنتشر في الوقت الحالي وتؤكد أن سبب وفاته هو تعرضه إلى أزمة صحية مفاجئة.
وسوف تقام صلاة الجنازة على تركي غداً السبت بعد صلاة العصر بشكل مباشر من داخل مسجد الإمام تركي بن عبد الله في الرياض، وجاء في البيان “انتقل إلى رحمة الله تعالى صاحب السمو الأمير الدكتور / تركي بن محمد بن سعود الكبير آل سعود مستشار خادم الحرمين الشريفين، وسيصلى عليه ـ إن شاء الله ـ يوم غدٍ السبت الموافق 11 / 1 / 1445هـ، بعد صلاة العصر في جامع الإمام تركي بن عبد الله في مدينة الرياض، تغمده الله بواسع رحمته ومغفرته ورضوانه وأسكنه فسيح جناته، إنا لله وإنا إليه راجعون”.

من هو الأمير تركي بن محمد؟
ويعتبر الأمير تركي بن محمد آل سعود واحد من أبرز الشخصيات في الوطن العربي، وهو مستشار ووزير جنسيته سعودي، وولد في الرياض عام 1979، وعمره 44 عام عندما رحل، والتحق بجامعة الملك سعود وحصل على شهادة البكالوريوس في العلوم السياسة.
وأكمل دراسته العليا وحصل على درجة الماجستير في الاقتصاد من جامعة كمبرد في بريطانيا، ثم أكمل دراسته في لندن وحصل على الدكتوراه في نفس التخصص.