أكد أحمد كمال، مساعد وزير التموين والمتحدث باسم الوزارة، أن أي جهة في القطاع الخاص تعمل في الأقماح المحلية يمكن أن تحصل على القمح من الحكومة وتتقدم بطلب لهيئة السلع التموينية ويحدد استخدامات الاقماح مقابل سعر 8700 جنيه للطن.
وزارة التموين
وقال أحمد كمال في مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى في برنامج ” صالة التحرير ” المذاع على قناة ” صدى البلد “، :” الهدف من هذا القرار إتاحة الاقماح في الأسواق المحلية بما يحدث استقرار في أسعار هذه السلعة الاستراتيجية المهمة “.
https://honaalkaheera.com/17011/%d8%a7%d9%84%d8%a8%d8%b1%d9%84%d9%85%d8%a7%d9%86-%d9%8a%d9%86%d8%aa%d9%81%d8%b6-%d8%a8%d8%b3%d8%a8%d8%a8-%d8%a7%d8%b1%d8%aa%d9%81%d8%a7%d8%b9-%d8%a3%d8%b3%d8%b9%d8%a7%d8%b1-%d8%b1%d8%ba%d9%8a%d9%81/
وأضاف أحمد كمال:” بعض المصانع التي تعمل في صناعة المكرونة كان لديها مشكلة في تدبير الدقيق الفاخر، وتدخلت وزارة التموين وتم اتاحة الدقيق الفاخر ويمكن أن تحصل عليه المصانع من الوزارة بسعر 10 آلاف جنيه لسعر طن الدقيق الفاخر”.
المخابز السياحية
وأكمل احمد كمال:” المخابز السياحية التي تعمل في العيش الحر والفينو يمكن أن تحصل على الدقيق الحر السياحي من وزارة التموين بسعر 10 آلاف جنيه للطن”.
سعر رغيف الفينو
ولفت أحمد كمال:” في حال حصول المخابز السياحية على الدقيق السياحي من وزارة التموين نلزم هذه المخابز بأن يكون العيش الحر السياحي وزن 75 جرام بجنيه واحد ، ووزن رغيف الفينو 40 جرام ب 75 قرش ورغيف الفينو 60 جرام بجنيه واحد”.
مجلس النواب ينتفض بشأن سعر رغيف الفينو
توجهت هناء أنيس رزق الله، عضو مجلس النواب، اليوم “الثلاثاء”، بطلب إحاطة، إلى رئيس مجلس النواب، لتوجيهه إلى الدكتور علي المصيلحي وزير التموين والتجارة الداخلية، بشأن ارتفاع سعر رغيف الفينو وتقليل حجمه، وسط انعدام الرقابة من الأجهزة المعنية.
https://honaalkaheera.com/16844/%d8%ad%d9%82%d9%8a%d9%82%d8%a9-%d8%a5%d9%84%d8%ba%d8%a7%d8%a1-%d9%85%d9%86%d8%b8%d9%88%d9%85%d8%a9-%d9%81%d8%a7%d8%b1%d9%82-%d9%86%d9%82%d8%a7%d8%b7-%d8%a7%d9%84%d8%ae%d8%a8%d8%b2-%d9%84%d9%84%d9%85/
وأشارت النائبة إلى أن هناك ظروف حتمية عالمية لا مفر منها يقر بها الجميع تؤثر فى الأسعار، منوهة بأن هناك مبالغة مفرطة من بعض التجار فى زيادة الأسعار وفرض سياسة الأمر الواقع على المستهلك والشواهد على ذلك كثيرة، لذلك فالأمر يحتاج إلى رقابة صارمة وملزمة بعدم المغالاة فى الأسعار، وهو ما يحدث الأزمة مع أزمة رغيف “الفينو” مع عودة العام الدراسي.
رفع الأسعار
واتهمت هناء أنيس، بعض التجار من معدومي الضمير، باستغلال الأزمات العالمية واحتياجات المواطنين، والقيام بعقد اتفاقيات وتحالفات لرفع الأسعار بدايةً من المستلزمات الدراسية مرورًا بالسلع والمواد الغذائية التي تشهد زيادة جديدة كل يوم، وصولًا إلى سعر رغيف “الفينو” الذي تجاوز 50 قرشًا، وأصبح سعر الرغيف جنيهًا مع تقليل وزنه وتصغير حجمه.
وطالبت بتعظيم دور الرقابة على الأسعار في مثل هذه الظروف، وضبطها، ووضع الضوابط الملزمة التى تحول دون استغلال حاجة وظروف الناس، خصوصا أن فاتورة الخدمات التي يتحملها المواطن تضاعفت مرات وهو يتقبل ذلك إيمانًا بأن الدولة تنفذ برنامج الإصلاح الاقتصادى بخطة واعدة وأمل كبير في تجاوز هذه الأزمات، ومن باب أولى أن تكون أسعار السلع منضبطة ولا يحددها جشع بعض التجار وسعيهم إلى تحقيق أرباح خرافية على حساب البسطاء من الناس.