توب ستوريفن

بعد تعافيه… تامر حسني يحاول إنقاذ أسماء جلال

كشف الفنان تامر حسني عن أول أعماله الفنية المنتظر طرحها خلال الفترة المقبلة، وذلك بعد أيام من خضوعه لعملية جراحية في الكلى، والتي أثارت قلق جمهوره ومحبيه داخل مصر وخارجها.

وقد حظي النجم بدعم واسع من زملائه في الوسط الفني الذين حرصوا على توجيه رسائل دعم وطمأنة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، متمنّين له الشفاء العاجل والعودة سريعاً إلى نشاطه الفني.

ونشر تامر مقطع فيديو قصير عبر حسابه الرسمي على “إنستغرام”، ظهر خلاله في أحد الإعلانات الجديدة إلى جانب الفنانة أسماء جلال، حيث قدّما مشهداً كوميدياً يجمع بين الطابع الدرامي واللمسة المرحة. وظهر تامر في المشهد محاولاً إنقاذ أسماء جلال من السقوط من فوق أحد المباني، في إطار لقطة تمثيلية جذبت اهتمام المتابعين وأثارت تفاعلاً واسعاً على مواقع التواصل.

تامر حسني يعود للأضواء بعد ظهوره في افتتاح مهرجان المهن التمثيلية

وكان تامر حسني قد تصدّر محركات البحث الأيام الماضية بعد مشاركته في حفل افتتاح مهرجان المهن التمثيلية، حيث عُرضت خلال الحفل أغنيته الجديدة المصوّرة بعنوان “كان ياما كان”. الأغنية جاءت بفكرة مبتكرة، إذ جمعت في مشاهدها لقطات لأعمال كبار نجوم الفن المصري الذين تركوا بصمة خالدة، من بينهم عادل إمام، سمير غانم، سعيد صالح، سهير البابلي، أمينة رزق وأسماء أخرى.

وحظيت الأغنية بإشادات واسعة من الفنانين الذين ظهروا في العمل، وكانت أبرزهم الفنانة شريهان، التي أعربت عن سعادتها بهذه اللفتة الراقية من تامر، ووجّهت له رسالة شكر عبر خاصية “الاستوري” على “إنستغرام”، مؤكدة تقديرها لهذه المبادرة التي تعكس احترامه لتاريخ الفن وروّاده.

أسماء جلال تواصل حضورها السينمائي بفيلم «السلم والثعبان 2»

وفي سياق آخر، تعيش الفنانة أسماء جلال حالة من النشاط الفني، حيث يُعرض لها حالياً فيلم “السلم والثعبان 2”. وتدور أحداث الفيلم حول قصة رومانسية عصرية تجمع بين الحب والطموح والخوف من الفقد، حيث يجسد عمرو يوسف شخصية مهندس معماري يدعى “أحمد”، بينما تمثل أسماء جلال دور “ملك” رائدة الأعمال الطموحة.

وتشهد العلاقة بين الشخصيتين صراعاً بين الطموح العاطفي والمستقبل المهني، في ظل ظهور شخصيات جديدة تؤثر في مسار الأحداث، من بينها شخصية “أمير” التي يؤديها الفنان ظافر العابدين. والعمل يُعد واحداً من أضخم الإنتاجات الرومانسية في السينما المصرية، رغم الانتهاء من تصويره خلال ستة أسابيع فقط.

الفيلم يقدّم رؤية حديثة للعلاقات الإنسانية والاختيارات المصيرية، ويعكس ملامح الجيل الجديد، مقدماً للجمهور مساحة للتفاعل والتواصل مع حكاية بطليه.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى