شهدت محكمة الأسرة واقعة غريبة على أذهان الجميع، وهى أن تقدم رجل يدعى “أحمد” بطلب طلاق من زوجته لسبب غريب جدًا.
زعم “أحمد” أن زوجته تقوم بتجنيس الأشياء في المنزل، بمعنى أنها تعطي الأشياء العادية وظائف وقدرات بشرية، وأدلى بشهادته أمام المحكمة وقدم أدلة لدعم ادعاءاته.
و أشار إلى أن زوجته تعامل الأثاث والأجهزة المنزلية كأعضاء في الأسرة. على سبيل المثال، أدعى أنها تتحدث مع الثلاجة وتعاملها كأنها شخص حقيقي. كما زعم أنها تركب السجادة وتعاملها كأنها حصان يمشي في المنزل.
المحكمة كانت مذهولة من هذه الادعاءات الغريبة وتعاملت مع القضية بجدية، وقررت استدعاء الزوجة لسماع شهادتها والاستماع إلى وجهة نظرها.
عندما واجهت الزوجة ادعاءات الزوج، اعترفت بأنها تتصرف بطرق غريبة في المنزل، وقالت إنها تشعر بالوحدة والملل، وأن تفاعلها مع الأشياء يعطيها شعورًا بالراحة والمرح.
وأكدت أنها لا تعتبر الأشياء حقيقية، بل تعاملها مجرد تخيل واسعة.
بعد سماع الجانبين، تدارست المحكمة الوضع واتخذت قرارها، وقررت أن سلوك الزوجة ليس سببًا كافيًا لمنح طلب الطلاق.
وأوصت الزوجة بالحصول على المساعدة النفسية للتعامل مع الوحدة والملل الذي تشعر به.
