خرجت مجموعات كبيرة من المدرسين لتجوب الشوارع في بريطانيا في مظاهرات عارمة للتنديد بتدني أجور المدرسين، مطالبين الحكومة بسرعة التصرف لإنقاذ المدارس قبل فوات الأوان.
اجتمع المعلمون من جميع أنحاء هامبشاير في ساوثهامبتون كومون صباح الجمعة، حيث شهد الإضراب إغلاق المدارس في جميع أنحاء المنطقة، وأطلق أعضاء الاتحاد الوطني للتعليم (NEU) إضرابًا للمرة الثانية هذا الأسبوع بعد أن ساروا إلى وستمنستر يوم الأربعاء مع استمرار الخلاف حول الأجور مع الحكومة.
وقال إد والر رئيس الاتحاد الوطني للتعليم في ساوثهامبتون، لصحيفة Echo: المعلمون يتقاضون رواتب منخفضة، والمدارس تعاني من نقص التمويل، لدينا نقص في معلمي اللغة الإنجليزية والرياضيات والعلوم، لذلك هناك العديد من الموظفين الذين لا يدرسون في الواقع موضوعهم المتخصص.
وأشار رئيس الاتحاد الوطني للتعليم إلى أنه في الظاهر عُرض على المدرسين زيادة في الأجور بنسبة 6.5 في المائة، وهو أمر قد يتم قبوله، لكن الوضع لايزال متأخر كثيرًا عما كانت عليه القيمة الحقيقية قبل 10 سنوات، لافتًا إلى أن عبء العمل على المعلمين صعب للغاية وبالطبع، هناك العديد من المدارس التي لا تكافح فقط لتوظيف المعلمين ولكن أيضًا مساعدي التدريس، مما يعني أن هناك عددًا أقل من العروض ويواجه الأطفال احتمال تدريسهم في فصول دراسية مزدحمة للغاية.
وفي السياق ذاته، تعاني المملكة المتحدة من أزمة نقص مدرسين حيث قال مديرو المدارس لصحيفة الإندبندنت إن المملكة المتحدة تواجه نقصًا خطيرًا في المعلمين مع تفاقم أزمة التوظيف في القطاع.
