التعليمتوب ستوري

النائب عصام القاضي: الخوف من المستشفيات السبب في انتشار فيروس كورونا (حوار)

لا أنصح بفتح معامل التحاليل الخاصة امام المصابين بكوورنا

التعايش مع الفيروس في حالة  تطبيق الإجراءات الصحية بشكل صحيح

 تجارب سريرية تجرب الأن في مصر

 قانون التجارب السريرية يري النور قريبًا

 موازنة صحة الدولة لا تزيد العام المقبل

  لازال فيروس كورونا المُستجد يمثل حالة من الرُعب والذُعر بالنسبة للمواطنين، خاصة مع إعلان وزارة الصحة والسكان يوميًا عن  ارتفاع اعداد الإصابات بالفيروس، وكأن ناقوس الخطر يدق في الشارع المصري، وبالرغم من أتخاذ الدولة بعض الإجراءات الاحترازية لمواجهة الأزمة بداية من غلق المساجد والكنائس وفرض حظر التجوال في الشارع بداية من الساعة التاسعة حتى السادسة صباحًا، وتعليق الدراسة، وغيرها من الاجراءات إلا أن المجتمع المصري يفقد وعي الشعب، الامر الذي سيتسبب في كارثة كبرى أذا استمر الوضع كذلك.

وقال النائب عصام القاضي، عضو لجنة الصحة بمجلس النواب، إن السبب الأول في زيادة اعداد الإصابة بفيروس كورون يرجع إلى خوف المصريين من الذهاب إلى المستشفيات، خاصة وأن البعض يعترضون على دفن الجثامين المُصابة بالفيروس، بسبب جهل المواطنين الذي يؤدي إلى انتشار حالات التنمر.

وفي السطور التالية،  نجري حواراً مع النائب الدكتور عصام القاضي، عضو لجنة الصحة بمجلس النواب، والذي أشار إلى أنه سيتم لجوء الدولة إلى فرض ارتداء الكمامات إجباريا على المواطنين عندما يتسبب الفيروس في كارثة كبرى.

وإلى نص الحوار:-

 

 ما هو سبب الزيادة فى عدد الإصابة بفيروس كورون؟

هناك أكثر من سبب الأول بسبب عدم حفاظ المواطن على نفسه نحن شعب يقف أمام القنبلة وهى بيتم تفكيكها، والسبب الثانى بسبب عدم وعى الشعب بمخاطر هذا الفيروس وعدم الإلتزام بالمنزل، السبب الثالث وهو بسبب بعض الممرضات وهناك حالات شاذة فى التمريض على الرغم من الدور الكبير والخطير الذي يقوم به الاطقم الطبية فى مصر، رابعا أن الشعب المصري يخاف من الذهاب للمستشفى ولا يبلغ المستشفى بالحالة لذلك عدد الوافيات كبير للغاية.

 

ما سبب قلة الإصابة بفيروس كورونا فى الوطن العربي؟

هناك أكثر من عامل فالوزع الدينى عامل أساسي فالوضوء والاستنشاق والمضمضه هى من أسباب طرد الفيروس فى المرحلة الاولى، ومن الأسباب أيضا الامصال والتطعيمات التى تحصن بها المواطن فى الصغر وهناك عدد من الأسباب سوف تظهر فيما بعد ومنها الجو وحرارة الشمس.

 

ما هو سبب اعتراض المواطنين على دفن المتوفى بكورونا؟

هو بسبب جهل المواطن وبسبب التنمر وعلى الرغم من أن المصاب بعد الوفاة لا يتم نقل الفيروس وخاصة انه يتم تغسيلة وتكفينة بطريقة صحية وتعقيمة، وان الخلايا الحية الموجود تموت بعد وفاة المصاب لان هذه الخلايا تتغذى على الحاجات الرطبة. وقام البرلمان بتغليظ عقوبة منع دفن المتوفى بكورونا فى القانون لتصل الغرامة إلى ٢٠ ألف جنيه وقد تصل العقوبة فى بعض الأوقات للحبس.

 

هل فيروس كورونا سيتعايش معانا ام سينتهى؟

الفيروس سوف ينتهى فى المستقبل لأنه لن يكون أخطر من الأنفلونزا الآسيوية والسرس و التى مات بسببها الملايين، لأن الفيروس يكون بالتكاثر وليس التناثر، فالفيروس يحدث تحور له وبعد ذلك ينتهى، وأن هذا الفيروس قبل ظهوره مع بداية العام كانت هناك حالات توفت بسبب هذه الأعراض فهو كان موجود وهذا قاله عدد من الأطباء، وأن هذا الفيروس سوف ينتهى فى المستقبل ونقضى عليه.

 

كيف تري تعامل الدولة مع فيروس كورونا؟

انا كنائب عن الشعب لم أكن أحلم أن مثل هذه الإجراءات أن تتم وقد خرجت فى عدد من القاءات التلفزيونية قبل أخذ هذه الإجراءات وطالبت بها وكنت اتمنى ان نصف هذه الإجراءات تحدث وقد حدثت جميع الإجراءات بالفعل، لأن هذه الإجراءات والقرارات التى تم اتخاذها هى صعبه للغاية ولو أن الاقتصاد المصري غير قوى لما كنا نستطيع أن نتخذ هذه القرارات الاقتصادية الصعبه، من حظر ووقف الطيران، والسياحة فهى قرارات صعبه وجريئة، وأن الرئيس السيسي خرج وقال إن الاهم هو صحة المواطن، وكل شي يعوض الا المواطن.

 

كيف تري إمداد مصر بمساعدات للدول الكبرى؟

الرئيس السيسي استاذ ورئيس قسم فهو قام بضرب مليون عصفور بحجر ولها أكثر من مغزى ورسالة ومدلول بأن مصر قوية واقتصادها قوى وأنها لا تترك أحد فى المصائب وأنها تمد يديها للجميع فهذا سوف يكون له مردود إيجابي غير متوقع فالخريطة السياسية سوف تتغير بعد انتهاء هذه الأزمة، بالصين كل يوم تقوم بإرسال المساعدات، فما قام به الرئيس السيسي هو ضربة معلم.

 

كيف ترى هذا وزيرة الصحة للصين فى بداية الازمة؟

أيضا لها عدة رسائل اولها بأن مصر تقف مع الصين وخاصة انه يوجد علاقات وطيدة بين البلدين، وأن هناك تعاون بين البلدين بشكل كبير، ومصر لا تترك أحد من اشقائها فمصر تتعامل مع الدول بمنطلق ابن البلد الجدع.

 

هل يجب التوسع فى إجراءات تحاليل المسح وفتح المعامل الخاصة؟

مصر  من افضل الدول التى تقوم بعمل تقصى للمرض وتقوم بعمل إجراءات مسح وتحاليل بشكل كبير، وأن لا انصح بفتح معامل التحاليل الخاصة لأنه لها اضرارها وغير مضمونة، وخاصة أنه يوجد أكثر من 20 نعمل تحاليل على مستوى الجمهورية لإجراء التحاليل.

 

كيف تعامل البرلمان مع أزمة كورونا؟

الدكتور على عبد العال رئيس المجلس اعطى للنواب الضوء الأخضر للتعامل مع كل الأجهزة المختصة بالدولة والتى لها علاقة بالازمة، وهناك تواصل دائما بين أعضاء لجنة الصحة وبين اللجنة ووزارة الصحة وقد تواصلنا أكثر من مره مع الدكتورة هاله زايد وقام البرلمان بتعديل عدد من المواد فى القوانين حتى تتماشي مع الأزمة منها التنمر وتغليظ عقوبة منع دفن متوفى كورونا، وارتداء الكمامة اجباري.

 

 

هل هناك توعية من الدولة بكيفية التعامل مع المستلزمات وكيفية التخلص منها؟

بالفعل قامت الدولة بعمل حملات توعوية فى وسائل الإعلام المختلفة بكيفية التعامل مع الكمامات والتخلص منها وخاصة أن التخلص من الكمامات بطريقة خاطئة سيؤدى إلى كارثة لأنه يقوم بنقل العدوي بطريقة سريعة للغاية.

 

هل يتم توفير الإجراءات الاحترازية والوقائية للاطقم الطبي؟

بكل تأكيد بيتم توفير الإجراءات الوقائية لجميع الاطقم من مستلزمات طبية لجميع الاطقم الطبية وخاصة الاطقم الطبية المباشرة مثل المتعامل والمحتك بشكل اجباري لأنه فى حالة عدم لبس الطبيب او الممرض للكمامات والجونتى يتم محاكمة وهذا ما تم تعديله فى القانون.

 

هل المستلزمات الطبية متوفرة فى السوق؟

كانت متوفرة بكميات كبيرة ولكن للأسف بسبب جشع والطمع لدى البعض وهو من السلبيات الموجودة أدى إلى احتكارها ورفع سعرها وأصبحت سوق سوداء فالكمامة كانت بنصف جنية وصلت ل 10 جنيها أصبح فيها مكسب أكثر من المخدرات، والحكومة والجيش يقومان بتوفيرها بشكل كبير وتوزع بسخاء وبشكل مجانى والحكومة لتقوم بعمل تفتيش على الأسواق لضبط السوق بشكل كبير.

 

متى يتم ارتداء الكمامة اجباري؟

هذا يحدث عندما يتحول الفيروس وخاصة وبسبب استهزاء المواطن بالأمر وتم تعديل قانون الأمراض المعدية، والمقدم من النائب الدكتور محمد العمارى وأكثر من 60 عضوا، وبموجب هذا القانون، يتيح للسلطات الصحية إصدار قرار بإلزام المواطنين بارتداء الكمامات الطبية في الأماكن العامة درءا لانتشار عدوى فيروس كورونا، حتى يكون بشكل قانونى وهذا يحدث عندما يقول الخبراء والمتخصصين هذا.

 

كيف يتم التعايش مع الفيروس؟

عندما يتم تطبيق الإجراءات الصحية بشكل صحيح مثل تقول منظمة الصحة العالمية ولو تم تطبيق الإجراءات مثلما تقول الحكومة وحافظ المواطن على نفس ولو ربع ما تخاف عليه الدولة سوف نتخطى هذه الأزمة وخاصة اننا نتعامل مع فيروس معروف دورة حياتة معروفة فيجب إلا يكون هناك سلام واحضان وقبولات وعدم تلامس الأسطح .

 

هل هناك تجارب سريرية تجري فى مصر ؟

نعم بكل تأكيد هناك تجارب سريرية تجري فى مصر على البعض.

 

هل اللقاح اليبانى اثبت جدارة؟

للأسف لم يثبت اى جدارة هو والعلاج الأمريكى، وهناك تجارب ومحاولات عديدة للغاية يتم عملها وكل دولة تقوم بعمل تجارب سريرية للخروج بلقاح او علاج للقضاء على الفيروس وهناك دول تجري تجارب فى الخفاء.

 

أين وصل قانون التجارب السريرية؟

هو تم الانتهاء منه وتم تقريب وجهات النظر بين وزارة الصحة و وزارة التعليم العالى وسوف يخرج للنور فى أقرب وقت ممكن.

 

ما هى الأجندة التشريعية للجنة؟

اللجنة كل همها الآن هو فيروس كورونا وكيفية الخروج من هذه الأزمة القضاء على هذا الفيروس، وجدول الأعمال تم تغييرة حتى نتمشى مع المرحلة.

 

هل موازنة الصحة سوف تزيد خلال هذا العام؟

موازنة الصحة لها حد أقصى دستوريا والعام الماضي تم اقتطاع جزء من الموازنة من أجل الصرف الصحى لتحسين الصرف لتقليل الأمراض وهو بطريقة غير مباشرة، وأن موازنة الصحة سوف تتخطى ال 100 مليار جنيه والعام الماضي كانت حوالي 60مليار فقط.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى