

أشاد وليد العطار، المدير التنفيذي السابق للاتحاد المصري لكرة القدم، بافتتاح المتحف المصري الكبير، مؤكدًا أنه يُعد أحد أبرز الإنجازات الوطنية في العصر الحديث، ويمثل رسالة حضارية خالدة من مصر إلى العالم، تعكس عمق التاريخ المصري وعظمة الهوية التي تمتد جذورها عبر آلاف السنين.
وقال العطار في تصريحات صحفية إن المتحف المصري الكبير، الذي أُقيم على مساحة تصل إلى 500 ألف متر مربع عند أقدام الأهرامات، هو صرح معماري وثقافي فريد يجمع بين عبق التاريخ وأحدث تقنيات العرض المتحفي، ليصبح أحد أكبر وأحدث المتاحف في العالم.
وأضاف أن هذا المشروع القومي العملاق لا يُعد مجرد متحف لعرض القطع الأثرية، بل هو منارة تعليمية وثقافية ستسهم في تعزيز الوعي التاريخي لدى الأجيال الجديدة، ودعم الاقتصاد الوطني من خلال تنشيط السياحة الثقافية ووضع مصر في مكانتها المستحقة على خريطة السياحة العالمية.
وأشار المدير التنفيذي السابق لاتحاد الكرة إلى أن تصميم المتحف المهيب ومقتنياته الفريدة، وعلى رأسها مجموعة الملك توت عنخ آمون الكاملة، يجعلان من زيارته تجربة استثنائية لا تُنسى، تجمع بين المتعة البصرية والمعرفة التاريخية.
وأكد العطار أن هذا الإنجاز يعكس رؤية القيادة السياسية في بناء الجمهورية الجديدة على أسس من الثقافة والمعرفة، مشيرًا إلى أن الاهتمام بالتراث والهوية لا يقل أهمية عن التنمية الاقتصادية أو الرياضية، لأن الثقافة – على حد تعبيره – “هي العمود الفقري لهوية الشعوب واستقرارها”.
واختتم تصريحاته قائلًا: “المتحف المصري الكبير ليس مجرد متحف، بل هو سفير لمصر القديمة في ثوب معاصر، ونافذة تضيء أمام العالم رحلة حضارة علمت الإنسانية أولى أبجديات العلم والفن والإبداع.”




